الأربعاء 19 فبراير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

فلسطينيون محررون يحرقون قمصان نجمة داود أجبرهم الاحتلال على ارتدائها

حرق القمصان الإسرائيلي
حرق القمصان الإسرائيلي

القمصان الفلسطينيين .. فرضت سلطات سجون الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين المحررين ارتداء ملابس تحمل رموزًا إسرائيلية، مما أثار غضبًا واسعًا في فلسطين، إضافة إلى انتقادات داخل إسرائيل، وللمشاهدة اضغط هنــــا

حيث تم إجبار الأسرى الفلسطينيين على ارتداء قمصان بيضاء تحمل نجمة داود وشعار مصلحة السجون، بالإضافة إلى عبارة "لن ننسى ولن نسامح" على الجهتين.

وقد نشرت هيئة البث الإسرائيلية صورًا للأسرى وهم يرتدون هذه القمصان، مما أثار موجة من الاستياء بسبب الطريقة المهينة التي تم بها تصويرهم، حيث كانوا يجثون على ركبهم وتصور رؤوسهم من أسفل، وفي مشهد آخر تم تصويرهم في ساحة سجن محاطين بأسلاك شائكة.

الأسرى الفلسطينيون

صفقة تبادل الأسرى

من ناحية أخرى، تم تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة عبر الصليب الأحمر وهم يحملون هدايا ويرتدون ملابس نظيفة ومرتبة، مما يبرز الفارق الواضح في معاملة الطرفين.

 وعندما وصل الأسرى الفلسطينيون المحررون إلى ساحة "مستشفى غزة الأوروبي" في خان يونس، أضرم عدد منهم النار في الملابس التي حملت الرموز الإسرائيلية احتجاجًا على محاولات الاحتلال فرض رمزيته عليهم، وسط هتافات من ذويهم.

وقد أفرج الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن 369 معتقلًا فلسطينيًا في إطار التبادل السادس مع حركة حماس، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأجبرت سلطات السجون الإسرائيلية الأسرى الفلسطينيين المحررين على ارتداء قمصان رياضية تحمل "نجمة داود" باللون الأزرق وشعار مصلحة السجون الإسرائيلية، مع إضافة عبارة بالعربية تقول: "لن ننسى ولن نسامح"، وهي رسائل رمزية تذكر بتلك التي تستخدمها حركة حماس عند تسليم الرهائن.

وكانت سلطات السجون الإسرائيلية قد أجبرت الأسرى في مناسبات سابقة على ارتداء أساور ورقية مكتوب عليها باللغتين العربية والعبرية: "الشعب الأبدي لا ينسى، أطارد أعدائي وأمسك بهم"، بالإضافة إلى علم إسرائيل.

كما تم توزيع صور للأسرى الذين تم إطلاق سراحهم اليوم وهم يرتدون هذه الملابس الرياضية، مما يعكس توجيه إسرائيل لرسائل رمزية من خلال هؤلاء الأسرى، وكذلك تم وضع لافتة تحمل الشعار نفسه عند مدخل سجن "عوفر" في الضفة الغربية، حيث يتم تجميع الأسرى قبل نقلهم إلى ذويهم.

تم نسخ الرابط