ما هي ديانة الفنان زكي رستم ؟.. من أسرة أرستقراطية اشتهر بالصرامة وأدوار الشر

ما هي ديانة الفنان زكي رستم ، يعد الفنان الراحل زكي رستم من أبرز نجوم السينما المصرية، اشتهر بأداء أدوار الشر والمأساة بفضل موهبته الفائقة، حيث تمتاز شخصياته بالصرامة والهيبة التي جعلته واحد من أهم فناني الزمن الجميل، وهو معروف بعيونه الحادة وصوته الأجش الذي أضفى طابعا خاصا على شخصياته في السينما المصرية، في ذكرى رحيل الفنان الكبير زكي رستم، يثير البعض التساؤل حول ديانته، خاصة أن رستم كان من الشخصيات التي لم يتطرق الإعلام كثيرًا إلى مسألة ديانتها.
توفي زكي رستم في 15 فبراير 1972 عن عمر يناهز 69 عامًا، كانت وفاته مفاجئة إثر إصابته بأزمة قلبية، وواجهت جنازته غيابًا ملحوظًا من الوسط الفني، تُوفي وحيدًا في منزله، مع خادمه وكلبه.

ما هي ديانة الفنان زكي رستم
ما هي ديانة الفنان زكي رستم، الفنان زكي رستم ولد في أسرة أرستقراطية مسلمة، ومن المعروف أنه نشأ في بيئة محافظة، لكن، لم يذكر بشكل علني في الكثير من المصادر أو خلال مسيرته الفنية تفاصيل عن ديانته بشكل محدد، ورغم أن زكي رستم اختار مجال الفن على الرغم من معارضة والده، إلا أنه كان ينتمي إلى الديانة الإسلامية مثل أغلب أفراد أسرته، ولد محمد زكي محرم بك محمود رستم باشا في 5 مارس 1903 بحي الحلمية في القاهرة، داخل أسرة أرستقراطية، حيث كان والده عضو بارز في الحزب الوطني وصديقا مقربا للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد، رغم رغبة والده في أن يلتحق بكلية الحقوق، قرر زكي رستم متابعة شغفه بالفن، بعد حصوله على شهادة البكالوريا في عام 1920.
مشوار زكي رستم السينمائي
بدأ زكي رستم مسيرته السينمائية في عام 1930 من خلال فيلم "زينب"، ليقدم بعدها ما يزيد عن 240 فيلمًا، لكن ما وصل إلينا منها هو 55 فيلمًا فقط، من أبرز أعماله "العزيمة" (1939)، "عدو المرأة" (1946)، "خاتم سليمان" (1947)، "بائعة الخبز" (1953)، "الفتوة" (1957)، و"امرأة على الطريق" (1958). وكان آخر أفلامه "إجازة صيف" في عام 1967.
كان زكي رستم معروفًا بصرامته في العمل وحبه العميق للفن، وهو الذي قال: "السينما أكثر من مجرد مهنة، هي حياة"، حتى في مشواره الأخير، استمر في أداء الأدوار بكل إتقان، رغم معاناته من ضعف السمع الذي أثر على قدرته في سماع الملاحظات أثناء تصوير الأعمال.