المقاتلة الصينية j 10c .. قادرة على ضرب الطائرات عن بعد
أثار إعلان وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مخاوف أمنية جديدة في إسرائيل بشأن إمكانية حصول مصر على مقاتلات صينية من طراز J-10C، تجهيزها بصواريخ جو-جو بعيدة المدى، الكثير من الاهتمام، وأدى ذلك إلى تساؤلات حول تأثير هذه الصفقة المحتملة على ميزان القوى في المنطقة.
تفاصيل الصفقة المحتملة بين مصر والصين
وفقًا لموقع "nziv" الإخباري الإسرائيلي، هناك تقارير تشير إلى أن مصر قد قررت شراء مقاتلات J-10C الصينية بكامل تجهيزاتها العسكرية، بما في ذلك صواريخ جو-جو PL-15 المتطورة.
المقاتلة الصينية j-10c .. قادرة على ضرب الطائرات عن بعد
يعرف هذا الصاروخ بمداه الطويل الذي يتراوح بين 200 و300 كيلومتر، مما يعزز قدرة الطائرات على ضرب الأهداف على مسافات بعيدة.
من غير المعروف بعد ما إذا كانت مصر قد حصلت على النسخة المتقدمة من الصاروخ PL-15 أو النسخة المخصصة للتصدير PL-15E، التي يقتصر مداها على 150 كيلومترًا فقط.
خصائص المقاتلة الصينية J-10C
الطائرة J-10C، التي تحمل أيضًا اسم "فيجوروس دراجون" أو "فايربيرد" في حلف الناتو، هي مقاتلة أحادية المحرك ومتوسطة الوزن، تم تصميم الطائرة في الأصل للقتال الجوي، ولكنها أيضًا قادرة على تنفيذ مهام هجومية، وتعد نسخة J-10C النسخة المطورة من طراز J-10B، حيث زودت برادار التحكم في النيران AESA المتطور، وصواريخ PL-10 التي تعتمد على مستشعر الأشعة تحت الحمراء (IIR)، بالإضافة إلى محرك WS-10B.
وتصنف الطائرة J-10C ضمن مقاتلات الجيل 4.5، وتعد إضافة مهمة للقوات الجوية المصرية إذا تمت الصفقة.
الصواريخ الصينية: سلاح جديد يعزز قدرات مصر الجوية
النقطة التي تثير القلق في إسرائيل ليست الطائرة نفسها بل الصواريخ الصينية بعيدة المدى، خاصة صواريخ PL-15، هذا النوع من الأسلحة غير متوفر في الترسانة الجوية المصرية حاليًا، ويمنح القوات الجوية المصرية القدرة على استهداف الطائرات الإسرائيلية من مسافات بعيدة، حتى دون الحاجة لرؤية الطائرة الهدف.
كانت إسرائيل قد سعت في وقت سابق لإقناع كل من الولايات المتحدة وفرنسا بعدم تزويد مصر بمثل هذه الصواريخ المتطورة، وذلك للحفاظ على تفوقها الجوي في المنطقة، وفي المقابل، سمحت الصين بتصدير صواريخ PL-15E، التي تحتوي على مديات أقل، مما يزيد من أهمية الصاروخ الذي قد تحصل عليه مصر في حال تمت الصفقة.
التأثير على توازن القوى في المنطقة
إذا تمت الصفقة، فإنها ستغير بشكل ملحوظ توازن القوى في المنطقة، في الوقت الذي تمثل فيه الطائرة J-10C تطورًا مهمًا للقوات الجوية المصرية، فإن قدرة مصر على استخدام صواريخ جو-جو بعيدة المدى، مثل PL-15، ستمنحها ميزة تكتيكية جديدة ضد الدول المجاورة، بما في ذلك إسرائيل.
وتعد هذه التطورات مؤشرًا على التحولات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعمل الدول على تعزيز قدراتها العسكرية لمواجهة التهديدات المحتملة.
