ماذا يفعل من لم يوفق لإحياء ليلة النصف من شعبان؟.. الإفتاء تجيب
ماذا يفعل من لم يوفق لإحياء ليلة النصف من شعبان؟.. انتهت ليلة النصف من شعبان، وهي الليلة التي كان يتطلع إليها الكثيرون لنيل مغفرة الله ورفع أعمالهم، لذا يتساءل البعض ممن قد فوتوا هذه الفرصة لسبب ما مثل العمل أو النوم، عما إذا كانت هناك أوقات أخرى تعادل فضل ليلة النصف من شعبان.
ماذا يفعل من لم يوفق لإحياء ليلة النصف من شعبان؟
وفي هذا الصدد، قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجب أن يشعر المسلم باليأس إن لم يحيِّ ليلة النصف من شعبان، إذ يمكنه دائمًا تجنب الذنوب التي تعيق المغفرة والقبول في مثل هذه الأيام، ففي كل لحظة من حياتنا توجد فرص جديدة للتوبة والرجوع إلى الله.
متى ترفع الأعمال إلى الله تعالى؟
وذكرت الإفتاء أن أعمال العباد ترفع إلى الله في أوقات محددة، وفي كل عام، حيث تُعرض أعمال المسلمين في شهر شعبان، وتُرفع الأعمال الأسبوعية يومي الإثنين والخميس، كما ترفع الأعمال اليومية مرتين، قبل الفجر وبعد المغرب، وهذا يعني أن باب المغفرة يظل مفتوحًا طوال الوقت، وليس مقتصرًا على فترة محددة.
فضل يومي الإثنين والخميس
يعتبر يوم الإثنين والخميس من أفضل الأيام لرفع الأعمال، حيث تفتح أبواب الجنة ويغفر الله لعباده الذين لا يشركون به شيئًا، ما عدا أولئك الذين بينهم شقاق أو خصام.
ويَحثنا النبي -صلى الله عليه وسلم- على الإصلاح بين المتخاصمين، لأنه من أعظم الأعمال التي تقربنا إلى الله، ويعد إصلاح ذات البين هو من أحب الأعمال إلى الله، وتُعد فرصة ذهبية للمغفرة في هذين اليومين.
فضل الصيام في شهر شعبان
كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصوم يومي الإثنين والخميس في شهر شعبان، فإنه كان يحب أن يرفع عمله وهو صائم، وذلك لكي يكون عمله في أقصى درجات القبول.
ويعد الصيام في هذه الأيام من أعظم الطاعات التي يتقرب بها المسلم إلى الله، ويسعى لرفع أعماله وهو في عبادة مستمرة.
