تسوية قانونية بين منصة إكس وترامب بقيمة 10 ملايين دولار
![تسوية قانونية بين](/UploadCache/libfiles/31/8/800x450o/361.jpg)
تسوية قانونية بين منصة إكس ودونالد ترامب بقيمة 10 ملايين دولار، وافقت منصة "إكس"، المعروفة سابقًا باسم "تويتر" والمملوكة للملياردير إيلون ماسك، على دفع نحو 10 ملايين دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضد الشركة ورئيسها التنفيذي السابق، وتأتي هذه التسوية في إطار النزاعات القانونية المستمرة بين ترامب ومنصات التواصل الاجتماعي الكبرى.
خلفية النزاع القانوني
تعود جذور النزاع إلى أحداث السادس من يناير 2021، عندما اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول ، وعقب هذه الأحداث، قامت منصات التواصل الاجتماعي الكبرى، بما في ذلك "تويتر" و"فيسبوك"، بحظر حسابات ترامب، مما أثار جدلاً واسعًا حول حرية التعبير، وفي يوليو 2021، رفع ترامب دعاوى قضائية ضد "تويتر" و"فيسبوك"، متهمًا إياهم بإسكات الأصوات المحافظة في انتهاك للقوانين الفيدرالية.
![](/Upload/libfiles/31/8/356.jpg)
تسويات سابقة مع منصات أخرى
تعتبر "إكس" ثاني منصة للتواصل الاجتماعي تتوصل إلى تسوية مع ترامب، بعد أن أعلنت ميتا بلاتفورمز الشهر الماضي عن موافقتها على دفع حوالي 25 مليون دولار لإنهاء دعوى قضائية مماثلة، وهذه التسويات تعكس التغيرات في العلاقة بين السياسيين ومنصات التكنولوجيا الكبرى.
دور إيلون ماسك في القضية
بعد استحواذ إيلون ماسك على "تويتر" في أكتوبر 2022، بدأت العلاقة بين ترامب والمنصة تأخذ منحى أكثر تصالحًا، حيث قام ماسك بإعادة حساب ترامب في نوفمبر 2022 بعد استفتاء أجراه بين المستخدمين ومع ذلك، لم يعد ترامب إلى استخدام الحساب بشكل نشط، مفضلًا منصته الخاصة "تروث سوشيال".
![](/Upload/libfiles/31/8/357.webp)
تأثير التسويات على المشهد السياسي
تأتي هذه التسويات في وقت حساس، حيث يسعى ترامب لإنهاء النزاعات القانونية مع منصات التكنولوجيا الكبرى قبل انتخابات 2024، وتشير هذه التطورات إلى أن ترامب يركز على حملته الانتخابية واستعادة نفوذه السياسي، مما يعكس العلاقة المتغيرة بين السياسة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة.
ردود الفعل على حظر الحسابات
حظر حسابات ترامب من قبل المنصات الكبرى أثار ردود فعل متباينة، واعتبر أنصار ترامب هذا الحظر تعديًا على حرية التعبير، بينما رآه المعارضون خطوة ضرورية للحفاظ على النظام العام، وهذه الديناميكيات تعكس التحديات المستمرة التي تواجهها منصات التواصل الاجتماعي في إدارة المحتوى وحماية حرية التعبير.