خرق جدار الصوت بسماء بيروت لأول مرة منذ اتفاق وقف إطلاق النار
![الاحتلال يخترق سماء](/UploadCache/libfiles/31/7/800x450o/987.webp)
كشفت مراسل قناة القاهرة الإخبارية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية حلقت فوق سماء العاصمة بيروت وضواحيها، محدثة خرقًا لجدار الصوت، وذلك للمرة الأولى منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وشهدت سماء العاصمة اللبنانية بيروت بالإضافة إلى منطقتي البقاع وبعلبك شرقي لبنان تحليقًا كثيفًا للطيران الحربي الإسرائيلي.
نتنياهو يماطل في الانسحاب الإسرائيلي من لبنان
واصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التأجيل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، حيث طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل الانسحاب من لبنان، الذي كان مقررًا في 18 فبراير.
وذكرت القناة العبرية 12 أن إسرائيل قدمت للأمريكيين أدلة تدعم مزاعمها بأن الجيش اللبناني لم يتخذ أي خطوات لوقف انتهاكات حزب الله.
وتضيف القناة العبرية، أن إسرائيل تعتقد أن الولايات المتحدة قد توافق على تمديد وجودها في لبنان لوقف عودة حزب الله إلى الحدود وتعزيز نفوذه في المنطقة.
إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
وفي الوقت ذاته، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، حيث نفذت عمليات تفجير في بلدتي ميس الجبل وعيترون، ودخلت دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية إلى بلديتي عيتا الشعب ويارون، بينما كانت الجرافات ترفع ساترًا ترابيًا قبل انسحاب القوات.
كما توغلت دبابة ميركافا إسرائيلية باتجاه أطراف بلدة يارون، حيث تعرض منزل في حي الصوانة لإطلاق نيران من قوات الاحتلال بالتزامن مع اقتحام الجنود للمنزل.
وحسب وكالة الأنباء اللبنانية، بلغ عدد خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق منذ بدء سريانه في 27 نوفمبر 2024، 879 خرقًا.
![](/Upload/libfiles/23/9/830.jpeg)
ونص الاتفاق على مهلة 60 يومًا للانسحاب من المناطق التي احتلتها إسرائيل في جنوب لبنان، لكن إسرائيل فشلت في تنفيذ الانسحاب الكامل في الموعد المحدد في 26 يناير الماضي، ليتم تمديد المهلة حتى 18 فبراير بناءً على اتفاق بين لبنان وإسرائيل.
خسائر الخروقات الإسرائيلية في لبنان
وبحسب البيانات الرسمية اللبنانية، أسفرت خروقات الاحتلال عن مقتل 67 شخصًا وإصابة 263 آخرين، بينما بلغ إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان 4,098 قتيلًا و16,888 جريحًا، بينهم العديد من النساء والأطفال، إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص.