فيديو معلمة تقبل يد زوجها في الطابور.. أول رد من تعليم الشرقية
فيدو معلمة تقبل يد زوجها في الطابور .. سادت حالة من الجدل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بعد تداول فيديو يظهر معلمة وهي تقبل يد زوجها أثناء طابور الصباح في مدرسة بإدارة الحسينية التعليمية.
وتباينت التعليقات على الواقعة بين مؤيد ومعارض لـ فيديو معلمة تقبل يد زوجها في الطابور ، ويكشف موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للواقعة ورد مدير تعليم الشرقية على هذه الواقعة داخل المدرسة.
فيديو معلمة تقبل يد زوجها في الطابور .. أول رد من تعليم الشرقية
علق محمد رمضان، مدير مديرية التربية والتعليم بالشرقية، على واقعة الفيديو الذي أظهر معلمة وهي تقبّل يد زوجها مدير المدرسة أمام طابور المدرسة.
وأوضح رمضان خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الواقعة تتعلق بمخالفة العادات والتقاليد والأعراف السائدة في المؤسسات التعليمية.
وأشار رمضان إلى أن المعلمة لم تكن ترفض التصوير بشكل عام، وأن مديرية التربية والتعليم ليست ضد التعامل الراقي بين الزوجين، ولكن ما حدث كان غير مقبول نظرًا لعدة جوانب.
وأكد مدير تعليم الشرقية أن المعلمة غادرت مكان عملها وتوجهت إلى مدرسة أخرى خلال وقت العمل، وهو ما يعتبر خرقًا للقواعد المتبعة.
فيديو معلمة الشرقية وهي تقبل يد زوجها
وأوضح أن قرار نقل المعلمة وزوجها جاء بسبب أن تصرفاتهما لا تتناسب مع المكان الذي حدث فيهما، حيث لا ينبغي أن تصدر هذه الصورة عن المؤسسة التعليمية، مؤكدا أن الجزاء المتعلق بنقل الزوجين هو ليس غاية، بل وسيلة لضبط الأداء والتأكيد على احترام الأعراف داخل المدارس، مشيرًا إلى أنه في حالة غياب الردع لن يكون هناك التزام بالقواعد.
كما أضاف أنه يمكن للمعلمة وزوجها التظلم من القرار الإداري، ولكنه شدد على أن الواقعة تسببت في بعض الأخطاء مثل ترك محل العمل والتصوير في مؤسسة تعليمية أخرى.
وفي سياق متصل، أكد مصدر مسؤول بمديرية التربية والتعليم بالشرقية أنه تم الانتهاء من التحقيق في واقعة قيام وكيل مدرسة بتقبيل يد زوجها في طابور المدرسة التي يعمل مديرًا لها، موضحا أنه تقرر توقيع جزاء على الزوجين لمدة 7 أيام ونقلهما إلى مدارس أخرى.
وأضاف المصدر أن التحقيقات أسفرت عن قرار بنقل الزوجين، بالإضافة إلى توقيع الجزاء، حيث يجري الآن عرض القرار على محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني للتصديق عليه.
