الجارديان: وزير خارجية مصر يصرح بعد اجتماعه مع ترامب نرفض أي تسوية تمس القضية الفلسطينية

في موقف حاسم يتماشى مع دعمها الثابت لـ القضية الفلسطينية، أكدت مصر يوم الاثنين رفضها أي تسوية من شأنها المساس بالحقوق الفلسطينية، وذلك في أعقاب اللقاء الذي جمع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو في واشنطن.

وأشارت مصر إلى موقفها الرافض لأي تنازل عن حقوق القضية الفلسطينية، بما في ذلك الحق في تقرير المصير، والحق في البقاء على الأرض والاستقلال. هذا الموقف جاء بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي اقترح فيها إمكانية إخراج الفلسطينيين من قطاع غزة الذي يعاني من ويلات الحرب.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيانها أنها لن تقبل أي مساعٍ تسعى إلى انتهاك الحقوق الأساسية للفلسطينيين، مشددة على أن فلسطين هي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.

ويعكس هذا الموقف الثابت لمصر التزامها العميق بالقضية الفلسطينية ودعمه لمطالب الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أراضيه، في وقت يشهد فيه الوضع في قطاع غزة مزيدًا من التعقيدات السياسية والإنسانية.

حركة حماس: الباب مفتوح لتبادل الأسرى في موعده المقرر إذا التزمت إسرائيل بالاتفاق

أكدت حركة حماس يوم الاثنين أن عملية تبادل الأسرى المقبلة في غزة قد تتم في موعدها المحدد، وفقًا لاتفاق التهدئة مع إسرائيل، بعد أن كانت قد أعلنت الجناح العسكري للحركة عن تأجيلها إلى أجل غير مسمى. وقالت حماس في بيان لها: "لقد تعمدنا إصدار هذا الإعلان قبل خمسة أيام من الموعد المقرر لتسليم الأسرى، لإعطاء الوسطاء الوقت الكافي للضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته".

وأوضحت الحركة أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام إتمام عملية التبادل في حال استجابت إسرائيل ووفّت بما تم الاتفاق عليه.

وكانت التطورات الأخيرة قد شهدت تصاعد التوترات، حيث هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم في غزة بحلول ظهر يوم السبت. في حديثه، قال ترامب: "إذا لم يتم إطلاق سراحهم، فسوف تندلع الجحيم"، مؤكدًا أن القرار النهائي سيكون بيد إسرائيل. وأضاف: "أنا أتحدث عن نفسي، لكن يمكن لإسرائيل أن تتجاهل هذا".

وفي سياق آخر، رفضت مصر أي تسوية يمكن أن تمس الحقوق الفلسطينية، وأكدت موقفها الثابت في دعم حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وذلك في بيان صدر بعد لقاء وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره الأمريكي في واشنطن. جاء هذا الموقف بعد تصريحات الرئيس الأمريكي التي اقترح فيها إخراج الفلسطينيين من قطاع غزة الذي يعاني من تداعيات الحرب.

تستمر التطورات في غزة في التأثير على المواقف الدولية، مع ضغط من الوسطاء الدوليين على جميع الأطراف للالتزام بتعهداتهم لضمان استمرار التهدئة.