الرئيس السيسي: قطعنا خطوات كبيرة في مجالات التعليم والصحة وتوفير فرص العمل
![الرئيس عبدالفتاح](/UploadCache/libfiles/31/6/800x450o/770.jpeg)
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر قد قطعت خطوات كبيرة في تطوير البنية التحتية، وتحسين نظم التعليم والصحة، وتوفير فرص العمل للشباب، وتعزيز التجارة البينية بين دول القارة.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار تعزيز النمو الاقتصادي والاستقرار في مصر والمنطقة.
تصريحات الرئيس السيسي اليوم
كما وجه الرئيس السيسي الشكر لرئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ على جهوده المضنية خلال رئاسته للاتحاد الأفريقي، كما قدم الشكر لكافة العاملين في سكرتارية وكالة النيباد تحت قيادة المديرة التنفيذية ناردوس بيكيلي، وذلك على جهودهم المستمرة في تسيير العمل وتعزيز دور الوكالة في تنفيذ أجندة 2063.
وقال الرئيس السيسي: "لقد كان شرفًا عظيمًا لي أن أتولى، بناءً على ثقتكم الغالية، رئاسة اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية النيباد، منذ فبراير 2023. وأفخر بأن مصر من الدول المؤسسة للجنة، في مرحلة دقيقة وحساسة تشهد الساحتين الدولية والإقليمية. قارتنا الإفريقية تمر بصعوبات جمة، تتجلى في استمرار النزاعات المسلحة، وتزايد التهديدات الإرهابية، وازدياد وطأة الأزمات الإنسانية، في وقت تعاني فيه قارتنا من تداعيات الأزمات العالمية التي تؤثر على الأمن الغذائي والطاقة".
وأضاف الرئيس السيسي: "في مواجهة هذه الصعوبات، ينعقد اجتماعنا اليوم لتنفيد أجندة 2063، التي تترجم آمال وتطلعات شعوبنا نحو حياة أكثر استقرارًا ورخاء، وللتغلب على التحديات المرتبطة بارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتراجع الأمن الغذائي والمائي والطاقة".
وترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اجتماع الدورة الثانية والأربعين للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "النيباد"، وذلك بمشاركة رؤساء الدول والحكومات وممثلي الدول الأفريقية الأعضاء في اللجنة.
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع ناقش أنشطة النيباد خلال عام ٢٠٢٤، وعلى رأسها تطورات دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء صندوق التنمية الأفريقي، إلى جانب الخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة ٢٠٦٣ التنموية، بهدف التغلب على التحديات التي تواجه التنمية في القارة؛ من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتراجع معدلات الأمن الغذائي وأمن المياه والطاقة، كما تناول الاجتماع الجهود القارية لتطوير البنى التحتية، والنظم التعليمية والصحية، وتوفير فرص عمل لشباب القارة، وتحفيز التجارة البينية، والتعامل مع تغير المناخ، و فرص التعاون المشترك بين دول القارة.