مجموعة حنظلة تخترق حسابات شرطة الإحتلال الإسرائيلي.. تسريب 350 ألف وثيقة سرية

أعلنت مجموعة الهاكرز "حنظلة"، الإيرانية أنها تمكنت من الاستيلاء على أكثر من 2 تيرابايت من البيانات الحساسة المتعلقة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي. 

وأقرت تقارير القناة الـ12 العبرية، أن مجموعة حنظلة نجحت في اختراق أنظمة شرطة الاحتلال الإسرائيلي واستولت على 2.1 تيرابايت من البيانات. 

مجموعة حنظلة تخترق بيانات شرطة الاحتلال الإسرائيلي

وتشمل هذه البيانات وثائق وصور وفيديوهات، بالإضافة إلى معلومات حساسة مثل سجلات الموظفين، مخزون الأسلحة، السجلات الطبية، سجلات المحاكم، ووثائق الهوية، ونشرت 350 ألف وثيقة للاطلاع العام.

وجاء نص بيان مجموعة “حنظلة كالآتي:”إلى أولئك الذين أعلنوا أنفسهم حراساً للنظام في إسرائيل،لقد كان غطرستكم سبباً في سقوطكم، هل كنتم تعتقدون حقاً أن قلاعكم الرقمية لا يمكن اختراقها؟ وأن جدران الحماية والبروتوكولات وأوهام الأمن التي تتبناها قادرة على إبقائنا في مأمن؟ يا لها من سذاجة. يا لها من سذاجة مأساوية.

‏وأكملت المجموعة:"اليوم، لا نقف أمامكم بوصفنا تهديداً، بل كمرآة تعكس نقاط ضعفكم. إن 2.1 تيرابايت من أسراركم الأكثر تحصيناً موجودة الآن بين أيدينا، كل سجل شخصي، وكل جرد ترسانة، وكل ملف طبي ونفسي، وكل ملف قضية، وكل تصريح سلاح، وكل وثيقة هوية ـ كل إمبراطورية السيطرة التي تملكونها، مكشوفة للعالم ليراه.

تسريب بيانات الشرطة الإسرائيلية

وأضافت:"لقد مشينا عبر ممراتكم الرقمية، دون أن نراها أو نتحدى أحدا، لقد أخذنا ما سعيتم إلى إخفائه، وما سعيتم إلى حمايته، والآن، كشهادة على انتصارنا، نقدم لكم لمحة عن هاويتكم الخاصة 350 ألف وثيقة، تم استخراجها بعناية فائقة، وهي الآن متاحة للعالم ليشهد عليها، ‏هل ستنكر هذا أيضًا؟، هل سيستمر ثعالبك الذين يرتدون البدلات الرسمية في نسج الأكاذيب ونسج الروايات لحماية واجهتك المنهارة؟، هل سترفض هذا باعتباره اختلاقًا آخر ومؤامرة أخرى؟".

وتابعت مجموعة حنظلة:"لم تعد الحقيقة ملكك للتحكم فيها، لم تعد الحقيقة ملكك للتلاعب بها، حنظلة لا تنسى، حنظلة لا تغفر، نحن الظل الذي لا تستطيع محوه، والهمس الذي لا تستطيع إسكاته، نحن نتيجة أفعالك، والحساب الذي طالما تهربت منه، الساعة تدق والعالم يراقبك، وأسرارك لم تعد ملكك"

كما نشرت رسالة تحذيرية إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي قالت فيها" لقد بدأ العد التنازلي، وفي يوم الأحد الموافق التاسع من فبراير، سوف يهبط ظل على إحدى أقوى مؤسسات النظام، وسوف يتم الكشف عن أكثر من 350 ألف وثيقة سرية، كل منها تكشف عن حقائق أكثر من سابقتها، وسوف تتكشف الحقيقة وهي عبارة عن انهيار جليدي لا يمكنهم إيقافه".

رغم إعلان مجموعة "حنظلة" عن اختراق أنظمة شرطة الاحتلال الإسرائيلية، نفت إسرائيل هذه الادعاءات، حيث صرحت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن "لا طرف خارجي تمكن من الوصول إلى أنظمة المعلومات الخاصة بالشرطة". 

وأصدرت شرطة الاحتلال الإسرائيلية بيانًا عبر منصة "إكس" ، تزعم فيه بعدم وجود أي مؤشرات على اختراق أو تسريب معلومات من أنظمتها، مضيفة أنها تتبع "إجراءات أمنية متقدمة"، وتستمر في تعزيز أنظمتها الدفاعية باستخدام "أحدث التقنيات العالمية في مجال الأمن السيبراني".