قوة الجيش المصري ترعب إسرائيل.. مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة يرد بقوة
قوة الجيش المصري ترعب إسرائيل، تتزايد مؤشرات بحث جوجل حول كلمة قوة الجيش المصري ترعب إسرائيل وذلك بعد أن تساءل مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون عن أسباب اقتناء الجيش المصري معدات عسكرية حديثة بالرغم من عدم مواجهة البلاد أي تهديدات، مشيرا إلى أن هذا يدعو للقلق، وفي السطور التالية يقدم لكم موقع الأيام المصرية التفاصيل
قوة الجيش المصري ترعب إسرائيل
ورد السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة، على تساؤل مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة قائلا:" إن مصر دولة كبيرة ويلزمها جيش قوي"، مشيرا إلى أن الدول القوية والكبرى تلزمها جيوش قادرة على الدفاع عن أمنها القومي.
وذكر عبد الخالق في مقابلة مقابله تلفزيونية أمس الجمعة على قناة القاهرة الإخبارية أنه لا يخفى أحد أن الردع وتوزان القوى في أنحاء العالم يضمنان السلام والاستقرار، والشرق الأوسط ليس استثناء من ذلك، موضحا أن مصر أول من أرسى دعائم السلام في المنطقة، وهي ملتزمة بقضية السلام كخيار استراتيجي.
وأضاف عبد الخالق، أن مصر قادرة على الدفاع عن أمنها القومي بجيش قومي وتاريخ يمتد لآلاف السنين، مشيرا إلى أن العسكرية المصرية دفاعية كما أنها قادرة على الردع.
تصريحات داني دانون
وقد صرح مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في إذاعة "كول بارما" الدينية الإسرائيلية الأحد الماضي "أن المصريين يستثمرون مئات الملايين من الدولارات كل عام لاقتناء أسلحة حديثة، وليس لديهم أي تهديدات على حدودهم".
وتساءل الدبلوماسي الإسرائيلي مستنكرا: "لماذا يحتاجون إلى كل هذه الغواصات والدبابات؟".
وأضاف: "بعد هجوم حماس على المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 يجب أن يكون هذا مدعاة للقلق".
وتابع قائلا: "لقد تعلمنا درسنا، علينا أن نراقب ما يحدث هناك (في مصر)، وأن نستعد لكل سيناريو".
يُذكر أن هذه هي المرة الأولى خلال السنوات الأخيرة التي يتطرق فيها مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى بشكل علني إلى قضية تسليح الجيش المصري.
وفي 26 مارس 1979، قد وقعت مصر وإسرائيل معاهدة سلام في واشنطن، في أعقاب اتفاقية "كامب ديفيد" بين البلدين عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب وتطبيع العلاقات.