الكاتبة هيلين بنديكت تناقش قضية التهجير في صالون سالمينا
![جانب من حضور ندوة](/UploadCache/libfiles/31/4/800x450o/875.jpg)
رواية الكاتبة هيلين بنديكت .. نظم صالون سالمينا الثقافي بالتعاون مع دار الفؤاد للنشر والتوزيع، حفل مناقشة رواية نفسية ،The good deed" من تأليف الكاتبة الأمريكية هيلين بنديكت والمترجم هشام عيد، التي تناولت عدد من القضايا على رأسها الشئون العربية ولا سيما اللاجئين السوريين والسودانيين والفلسطينيين، وجاء الصالون من تقديم الكاتبة الدكتورة نهال القويسني.
![](/Upload/libfiles/31/4/870.png)
وشارك في مناقشة الرواية عدد من النقاد، على رأسهم الكاتب الصحفي إيهاب الحضري، والناقد الدكتور محمد سمير رجب، والكاتبة علياء هيكل، والناقد محمد نور، وفاتن فاروق عبد المنعم، وشعبان عبد الحكيم والقاص شريف العصفوري.
وأعرب النقاد المشاركين بالصالون عن تقديرهم للكاتبة هيلين بنديكت على هذه الرواية والتي تأتي في هذا التوقيت من الحساس الذي تشهده قضية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومخططات تهجير الفلسطينيين ونقلهم من أراضيهم.
![](/Upload/libfiles/31/4/871.png)
من جانبه، ذكر الناقد الأدبي الدكتور محمد سمير رجب أن الرواية تحدثت مع قضية اللاجئين بطريقة بارعة، لكنها استخدمت الكاتبة الراوي المتكلم الثلاثة وحالة التوازن بين العالم الخارجي والداخلي مؤكداً أن هذا التوازن من أصعب ما يصل إليه الكاتب.
نشأة الكاتبة ومرجعيتها الثقافية
يذر أن هيلين بنديكت، مؤلفة رواية "نفيسة"، وُلدت في لندن، إنجلترا، لوالدين كانا يعملان في مجال الأنثروبولوجيا بالولايات المتحدة.
![](/Upload/libfiles/31/4/872.png)
وبدأت هيلين بنديكت بنشر أعمالها الأدبية في أمريكا في السبعينيات، واستمرت خلال ثمانينيات القرن العشرين، حيث كتبت عن شخصيات بارزة مثل إساك باشيفيس سنجر الحائز على جائزة نوبل، والكاتب ليونارد مايكلز من نيويورك. جمعت هذه المقالات فيما بعد في مجموعة أدبية بعنوان لوحات مطبوعة، تضمنت شخصيات مثل سوزان سونتاج، يوسف برودسكي، برنارد مالامود، وباول مارشال.
وانتقلت هيلين بنديكت إلى نيويورك في عام 1981، وعملت هناك كصحفية مستقلة لمدة خمس سنوات، حيث نشرت قصصاً قصيرة ومقالات في المجلات الأدبية والصحف.
![](/Upload/libfiles/31/4/873.png)
وبدأت هيلين بنديكت التدريس في كلية الصحافة بجامعة كولومبيا عام 1986، وتدرجت في السلم الأكاديمي حتى تقلدت حاليًا منصب أستاذة بدرجة كاملة.
وجرى ترجمة أعمالها ونشرها في عدة دول، منها إيطاليا، هولندا، اليونان، ألمانيا، جمهورية التشيك، المجر، البرتغال، وغيرها، كما حصلت هيلين بنديكت على زمالات من مؤسسات مرموقة مثل "يادو"، "ماكدويل"، مركز فيرجينيا للفنون الإبداعية، مؤسسة راجدال، مركز تيرون غوثري في أيرلندا، وبالازو رينالدي في إيطاليا.
![](/Upload/libfiles/31/4/874.png)
وألفت هيلين بنديكت عدداً من الروايات الأخرى، منها ملكة الرمال، حافة عدن، نقيض الحب، زوجة البحار، الملاك السيئ، وعالم كهذا.