فتاة تغني أمام فستان الزفاف: أحدث ظهور لابتسام التي أبكت الملايين
فتاة تغني أمام فستان الزفاف.. بعد تداول فيديو مؤثر لفتاة تقف أمام فستان أبيض، أثار المقطع حالة من الحزن لدى العديد من المصريين.
وأظهر المقطع الفتاة وهي تردد كلمات حزينة، ما جعل القلوب تتأثر بشدة، قبل أن تكشف التحقيقات أن هذه الفتاة كانت تعاني من اضطرابات نفسية حادة بسبب صدمة كبيرة في حياتها.
بعد أيام من تداول الفيديو، تم العثور على الفتاة وتسليمها إلى "دار الأمل لرعاية الكبار بلا مأوى" في محافظة الشرقية، شمال القاهرة حيث تولت الدار استقبالها بعناية، وأجرت لها فحوصات طبية شاملة بالإضافة إلى توفير طبيب نفسي لمتابعة حالتها الصحية والنفسية.
وأوضحت سعيدة حسن، مسؤولة العلاقات العامة في الدار، أن البلاغات التي وردت إلى الدار أكدت أن الفتاة كانت تتجول بين مراكز وقرى محافظة الشرقية، حيث تعرف عليها بعض المواطنين وقاموا بإحضارها إلى الدار. وقالت إن الفتاة تدعى "فاطمة" وهي من مدينة الإسماعيلية، وأنها كانت قد أقامت في الدار من قبل لمدة تزيد عن عام قبل أن تهرب بعد وفاة والدها.
وأكدت مسؤولة الدار أن حالة الفتاة النفسية كانت سيئة للغاية، وأنها تعرضت لصدمات متعددة تسببت في تدهور حالتها النفسير، بينما أوضحت أن حالتها الجسدية الآن مستقرة.
وقد ذكرت التقارير أن الفتاة بدأت تظهر أمام محلات الفساتين البيضاء تغني بصوت منخفض وحزين، مشيرة إلى أن الكثير من الشائعات انتشرت حول معاناتها النفسية وتدهور صحتها العقلية بعد فقدان خطيبها ليلة زفافهما في حادث مأساوي، ما جعلها تعيش حالة من الانهيار النفسي، حيث كانت تتجول في الشوارع دون وجهة محددة.
قصة فتاة تغني أمام فستان الزفاف أبكت المصريين: ابتسام أمام فستان الزفاف وتفاصيل مؤلمة
أثارت فتاة تغني أمام فستان الزفاف بمحافظة الشرقية حالة من الحزن العميق بين المصريين، بعدما انتشر مقطع فيديو لها وهي تقف أمام واجهة أحد المحلات التجارية التي تعرض فساتين الزفاف في مدينة الزقازيق.
وفي مشهد مؤثر، كانت الفتاة تبكي وتردد كلمات أغنية حزينة تعبر عن ألمها، متسائلة "أنا وأنت بعدنا ليه"، في موقف أثار تعاطف الكثيرين من المارة الذين شاهدوا الموقف.
الفيديو الذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي ألقى الضوء على حالة الفتاة، التي أكد البعض أنها تعاني من اضطراب نفسي بسبب صدمة كبيرة تعرضت لها.
وكانت الشائعات تشير إلى أن تلك الصدمة ناجمة عن وفاة خطيبها ليلة حفل زفافها، ما جعلها تعيش حالة من الانهيار النفسي، وتغني أمام محلات الفساتين دون أن تكون قادرة على التحكم بمشاعرها.
وتبين أن الفتاة تدعى "ابتسام" وتعيش في شارع الغشام بمدينة الزقازيق وأكدت المصادر أن ابتسام تعرضت لصدمة مؤلمة منذ نحو سبعة أشهر، بعد أن تلقت خبر وفاة خطيبها قبل ساعات من وصولها إلى قاعة الفرح. هذه الحادثة تركت آثاراً نفسية عميقة لديها، فباتت تسير في الشوارع وتتوقف أمام محلات الفساتين دون وعي، وكأنها في حالة من العزلة التامة عن الواقع.