إيناس الدغيدي : الدعارة مهنة موجودة في العالم كله ولازم نحميها بتراخيص

أثارت المخرجة إيناس الدغيدي حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تصريحاتها الجريئة التي أدلت بها خلال استضافتها في برنامج "الفصول الأربعة" تقديم الإعلامي علي ياسين.

وعلقت المخرجة إيناس الدغيدي عن التصريحات المثيرة التي صرحت بها مؤخرًا، والتي تعرضت للكثير من الانتقادات، مثل تصريحها بشأن ترخيص بيوت الدعارة، وقالت إيناس الدغيدي : "بيوت الدعارة كانت موجودة في جميع أنحاء العالم، وكانت موجودة في مصر قبل الثورة، وترخيص بيوت الدعارة ليس له علاقة بالدين، وأنا لم أقل إنه يجب أن يتم ذلك، بل كنت أقول إنه يساهم في حماية المجتمع والعاملين فيه، وعندما تقنن أي شيء فإنك تضع له قوانين وأسسا".

وتابعت الدغيدي، "الدعارة مهنة موجودة في العالم منذ زمن طويل، وعندما تحددها وتضع لها قوانين واشتراطات، وكذلك توفر لها رعاية صحية، فإنك تحميها بدلًا من تركها تنتشر دون ضوابط".

إيناس الدغيدي عن ابنتها

 وتأثرت إيناس الدغيدي بشدة عندما استمعت إلى تسجيل صوتي من ابنتها الصغرى حبيبة، التي سألتها عن سر قوتها في الحياة، رغم معرفتها بمدى ضعفها وحنانها تجاه المقربين منها، وقالت إيناس بصوت مملوء بالعاطفة: "حبيبة كانت أكثر من شعر بما كنت أتعرض له من اضطهاد المجتمع بسبب أعمالي التي كانت تُعتبر جريئة في ذلك الوقت، وكنت أخاف عليها من الأذى، خصوصا مع التهديدات التي تلقيتها خلال فترة من حياتي المهنية، ولهذا قررت أن تتابع دراستها في الخارج".

إيناس الدغيدي عن المساكنة 

وقالت المخرجة إيناس الدغيدي، إن المجتمع المصري أصبح يتقبل إلى حد ما فكرة المساكنة قبل الزواج، مشيرة إلى أن "العالم أصبح أكثر انفتاحًا".

وأضافت في تصريحات تلفزيونية، أنها سبق وأن عاشت مع شخص وكان ذلك معروفًا لدى عائلتها، باستثناء بعض المشكلات المتعلقة بالديانة، وأوضحت أن المساكنة قبل الزواج تكون حلالا إذا كانت برضا الطرفين، مشيرة إلى أن الزواج في الإسلام يتطلب ثلاثة شروط: القبول، ثم العرض، ثم الإشهار، وأكدت أن هذه الموضوعات كانت جزءًا من فيلمها "مذكرات مراهقة".

وتابعت إيناس الدغيدي، في الماضي كان الزواج يتم بالموافقة، ثم يُعلن عن الخبر في الأماكن العامة من خلال من ينادي قائلًا: "فلان تزوج فلانة".