كارلا صوفيا.. النجمة المتحولة جنسيًا في مأزق بعد تصريحاتها المسيئة للإسلام
كارلا صوفيا ، تحاول الممثلة المتحولة جنسيا كارلا صوفيا جاسكون، بطلة فيلم Emilia Pérez، تصحيح وضعها بعد أن أثارت جدلاً واسعًا على منصات السوشيال ميديا بسبب منشوراتها المعادية للدين الإسلامي وتعليقاتها العنصرية.
كارلا صوفيا جاسكون، النجمة المتحولة جنسيًا، تجد نفسها في مأزق بعد تصريحاتها المثيرة للجدل والتي أساءت فيها إلى الدين الإسلامي، إضافة إلى تعليقاتها العنصرية التي نشرتها على حساباتها في منصات السوشيال ميديا، هذه التصريحات التي لاقت ردود فعل غاضبة، تسببت في تعرضها لانتقادات حادة، مما دفعها للحديث عن المعاناة التي تمر بها بسبب هذه الحملة الإعلامية.
كارلا صوفيا جاسكون تتعرض لانتقادات واسعة بعد تصريحات مسيئة للإسلام
تواجه منصة "نتفليكس" أزمة جديدة بعد تورط الممثلة المتحولة جنسيًا، كارلا صوفيا جاسكون، في تصريحات مسيئة للإسلام عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ظهورها في دور البطولة في فيلم "إميليا بيريز"، وأثارت التصريحات ردود فعل عنيفة من الجمهور الإسلامي والمسيحي، ما أدى إلى تزايد الانتقادات الموجهة للممثلة ومنصة نتفليكس على حد سواء.
في البداية، دافعت نتفليكس عن جاسكون، ولكن مع تصاعد الانتقادات، اضطرت للتراجع عن دعمها لها، مؤكدة أن التصريحات المسيئة التي أدلت بها كارلا صوفيا لا تمثل رأي المنصة، ورغم محاولاتها للتبرؤ منها، كان الأضرار قد بدأت بالفعل في التأثير على فرص الفيلم في جوائز الأوسكار، حيث كان من المتوقع أن يحقق نجاحًا كبيرًا في ظل عدد الترشيحات التي نالها.
لكن مع هذه الفوضى الإعلامية والانتقادات الحادة، قد يكون "إميليا بيريز" مهددا الآن بفقدان فرصه في الحصول على الجوائز، خاصة مع تزايد الضغوط على نتفليكس بسبب الدعم الذي قدمته في البداية، هذه الأحداث أظهرت التأثير الكبير للإعلام الاجتماعي على صناعة السينما، وكيف يمكن لأزمة واحدة أن تضعف فرص العمل الفني الذي كان مرشحًا للنجاح.
نتفليكس تقطع تواصلها مع كارلا صوفيا جاسكون بعد تصريحات مسيئة للإسلام
كشف تقرير نشره موقع فاريتي أن منصة نتفليكس قطعت تواصلها المباشر مع الممثلة المتحولة جنسيًا كارلا صوفيا جاسكون، بعد تصريحاتها المثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، المنصة أيضًا أكدت أنها لن تغطي أي نفقات لسفر جاسكون خلال موسم الجوائز، في خطوة تهدف إلى الابتعاد عن الأزمة التي أحدثتها تصريحاتها المسيئة للدين الإسلامي وبعض الأيديولوجيات الأخرى.
وأشار التقرير إلى أن كارلا صوفيا إذا رغبت في حضور فعاليات موسم الجوائز هذا العام، عليها تغطية التكاليف بنفسها بدلاً من اللجوء إلى نتفليكس التي كانت تدعمها في البداية، وبحسب التقرير، تسعى نتفليكس للتبرؤ من النجمة الإسبانية في محاولة لحماية فرص فيلمها "إميليا بيريز" في جوائز الأوسكار، بعدما تم ترشيحه في عدد من الفئات المهمة.
في الوقت ذاته، يواجه كارلا صوفيا تحديات في محاولة تهدئة ردود الفعل السلبية التي نشأت عن منشوراتها العنصرية والمعادية للإسلام على وسائل التواصل الاجتماعي. الممثلة تحاول التعامل مع تداعيات هذه التصريحات بشكل منفرد دون تدخل من نتفليكس أو فريق العلاقات العامة الخاص بها.
من جهتها، كانت جاسكون قد خططت للسفر من إسبانيا إلى لوس أنجلوس للمشاركة في الأحداث المهمة ضمن موسم الجوائز مثل غداء جوائز معهد الفيلم الأمريكي، جوائز نقابة المخرجين الأمريكية، وغيرها من الفعاليات الكبرى، إلا أن هذه الفرصة أصبحت مستبعدة بعد تراجع نتفليكس عن دعمها.
في نفس السياق، أصدرت كارلا صوفيا جاسكون اعتذارًا رسميًا بعد أن انتشرت تعليقاتها المسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تسببت في موجة من الانتقادات. قالت في اعتذارها: “أود أن أعترف بالمحادثات حول منشوراتي السابقة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تسببت في الأذى. بصفتي شخصًا في مجتمع مهمش، أعرف المعاناة جيدًا، وأنا آسفة بشدة لأولئك الذين تسببت لهم في الألم”.
