لقاء نتنياهو وترامب.. رئيس وزراء الاحتلال أول مسئول يزور أمريكا بعد التنصيب
لقاء نتنياهو وترامب.. وصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في زيارة رسمية تهدف إلى إجراء مباحثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الزيارة ستتناول قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك بين الجانبين.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى لمسئول أجنبي إلى الولايات المتحدة بعد تنصيب ترامب، مما يعكس أهمية العلاقات بين البلدين.
ومن المتوقع أن يناقش اللقاء قضايا حساسة تتعلق بالشرق الأوسط، بما في ذلك السياسات الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية، إضافة إلى التعاون الأمني والاستراتيجي بين البلدين.
كما سيشمل اللقاء العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل في ضوء التطورات السياسية والأمنية الحالية في المنطقة.
سمير فرج: لقاء نتنياهو وترامب سيشمل استمرار الحرب بعد عودة الأسرى
في هذا السياق، تحدث اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن بعض السيناريوهات المتوقعة في المخطط الإسرائيلي الأمريكي الخاص بتهجير الفلسطينيين.
وأشار اللواء سمير فرج إلى الدور المحوري لمصر في المنطقة وقدرتها على اتخاذ مواقف استراتيجية حاسمة في اللحظات الحاسمة.
و قال اللواء سمير فرج إن لقاء نتنياهو وترامب ستكون حدثًا محوريًا في تحديد مسار الأوضاع في المنطقة، مضيفًا أن الاجتماع سيركز على قضايا رئيسية مثل الملف الإيراني والوضع في قطاع غزة.
وأشار فرج إلى أن لقاء نتنياهو وترامب سيركز على استمرار العمليات العسكرية في غزة بعد حل أزمة الرهائن، في حين يسعى ترامب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحقيق السلام.
وأضاف أن نتنياهو سيبحث مع ترامب موضوع "اليوم التالي" بعد الحرب على غزة، مع التركيز على وجود إسرائيل في القطاع. ومع ذلك، استبعد أن تكون هذه المحاولات قادرة على تحقيق أهدافها.
كما أضاف اللواء سمير فرج أن نتنياهو يسعى لضمان استمرار الدعم الأمريكي لتزويد إسرائيل بالأسلحة والذخيرة، مؤكدًا أن نتائج الاجتماع ستكون حاسمة في تحديد التوجهات المستقبلية للسياسات الأمريكية في المنطقة.
في وقت سابق أفاد موقع أكسيوس، الذي يرتبط بالاستخبارات الأمريكية، عن تصريحات لمسئولين إسرائيليين تفيد بأن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يعتمد بشكل كبير على نتائج الاجتماع المزمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن أي تأخير في التوصل إلى تقدم ملموس نحو المرحلة الثانية من الاتفاق قد يؤدي إلى تمديد العدوان على قطاع غزة لفترة زمنية أطول، قد تمتد إلى عام آخر.