النائب هشام الشعيني يشهد بدء موسم عصير القصب بمصنع سكر نجع حمادي
أطلق الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، إشارة بدء موسم عصير القصب لعام 2025 في مصنع سكر نجع حمادي، أحد أقدم مصانع إنتاج السكر في صعيد مصر، الذي يعود تاريخه إلى عهد الخديوي إسماعيل وتم افتتاحه عام 1897.
جاء هذا الافتتاح بحضور النائب هشام الشعيني، رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة لمنتجي قصب السكر، والكيميائي صلاح فتحي محمد، العضو المنتدب التنفيذي لشركة السكر والصناعات التكاملية، والمهندس حربي محمود إسماعيل، رئيس قطاعات المصنع، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
محافظ قنا يؤكد اهتمام الدولة الكبير بزراعة قصب السكر
وخلال جولة داخل المصنع، تفقد المحافظ مراحل الإنتاج المختلفة، مشيرًا إلى اهتمام الدولة الكبير بزراعة قصب السكر وتعزيز الإنتاج المحلي، خاصة وأنه يمثل محصولًا استراتيجيًا يدخل في صناعات متنوعة مثل السكر والعسل الأسود والأعلاف والورق، مؤكدًا على ضرورة التوسع في أنظمة الري الحديث واستخدام الشتلات لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف.
وأضاف عبد الحليم، أن محافظة قنا تحتل المرتبة الأولى في إنتاج السكر على مستوى الجمهورية، حيث تضم ثلاثة مصانع رئيسية في نجع حمادي ودشنا وقوص، ويصل إجمالي المساحة المزروعة بالقصب إلى حوالي 120 ألف فدان، ما يشكل 35% من إجمالي المساحة المزروعة بالقصب في مصر، بإنتاج سنوي يبلغ نحو 3 ملايين طن من القصب الخام، أي ما يعادل 300 ألف طن من السكر.
مصانع السكر في قنا تعد ركيزة أساسية في الاقتصاد المحلي
من جانبه، أكد الكيميائي صلاح فتحي محمد، العضو المنتدب التنفيذي لشركة السكر والصناعات التكاملية، أهمية محصول قصب السكر في العديد من الصناعات، مشيرًا إلى أن المصنع استعد جيدًا لموسم العصير من خلال صيانة خطوط النقل (الديكوفيل) وتجديد عربات نقل القصب وتوسعة الطرق الداخلية والخارجية.
وأوضح المهندس حربي محمود إسماعيل، رئيس قطاعات مصنع سكر نجع حمادي، أن الطاقة الإنتاجية للمصنع تصل إلى مليون ونصف طن من قصب السكر سنويًا، مع توقعات باستقبال 900 ألف طن خلال الموسم الحالي لإنتاج 110 آلاف طن من السكر، لافتًا إلى أن الاستعدادات شملت أعمال الصيانة الشاملة والتطوير المستمر لمنظومة العمل لضمان أقصى عائد اقتصادي للمزارعين والصناعة.
وتجدر الإشارة إلى أن مصانع السكر في قنا تعد ركيزة أساسية في الاقتصاد المحلي، حيث توفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لآلاف العمال، وتساهم في دعم الصناعات التكميلية المرتبطة بمحصول القصب.