كيف اجعل الله يرضى عني ويحبني .. اعرف أفضل الأعمال المستحبة
كيف اجعل الله يرضى عني ويحبني؟.. قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن من أعظم النعم هي نعمة الرضا، مشيرًا إلى أن الرضا عن الله ليس مجرد شعور داخلي، بل هو منهج حياة يجب أن نسعى لتحقيقه.
وأضاف عبد المعز خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، "ما هي السبل التي توصلك إلى رضا الله؟ الإجابة ببساطة: إذا نلت رضا الله، فقد نلت كل شيء، وإذا لم تنل رضاه، فإنك في حقيقة الأمر لم تنل شيئًا، غاية الإنسان أن يرضى الله عنه، فإن رضي الله على العبد يسر له أمر دنياه وأكرمه في آخرته".
كيف اجعل الله يرضى عني ويحبني؟
وأكد الشيخ عبد المعز "من لا يستطيع إرضاء كل الناس فلا بأس، ولكن إرضاء الله هو غاية يجب ألا تترك، فالرضا عن الله هو مفتاح كل خير، كما قال تعالى: (وَيُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا)، وهذه هي قمة الفلاح والفوز".
وتابع قائلًا: "في سورة البقرة، الله عز وجل يقول: (مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّـهِ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ)، هذه الآية تعلمنا كيف أن الإنفاق في السراء والضراء هو أحد أعظم الأعمال التي تقربنا إلى الله وتسبب في رضاه، لماذا ينفق الإنسان ماله؟ فقط ابتغاء مرضاة الله".
وأضاف، "من أسباب الحصول على رضا الله عز وجل هو الإنفاق من المال، في السراء والضراء، سرا وعلانية، لأن الإنفاق هو عمل يحبّه الله ويكافئ عليه، وفي كل صلاة ندعو الله قائلين: (اللهم إني أسالك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار)".
واستكمل عبد المعز "إن السعي في رضا الله يتطلب منا جهاد النفس، والابتعاد عن الشح والبخل، كما قال الله في سورة الحشر: (وَمَن يُوقِ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ)، فيجب أن نكون من أهل الكرم والعطاء، وهذا ما يعيننا على الوصول إلى رضا الله".
واختتم حديثه قائلًا: "إذا كنت من أهل الإنفاق، فقد ثبت في الحديث الصحيح أن الملائكة تنادي كل يوم: (اللهم أعط منفقًا خلفًا، اللهم أعط ممسكًا تلفًا)، وهذا يدل على أن الله يبارك في مال المنفق ويعوّضه أفضل مما أنفق".