انطلاق مؤتمر الحركة المدنية الديمقراطية "فلسطين في قلب كل المصريين.. نعم للتحرير لا التهجير"
مؤتمر الحركة المدنية الديمقراطية، انطلقت منذ قليل مؤتمر الحركة المدنية الديمقراطية تحت عنوان "فلسطين في قلب كل المصريين.. نعم للتحرير لا التهجير"، بمشاركة عدد كبير من قيادات الحركة المدنية، وذلك للإعلان عن تضامنهم الكامل مع موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه.
مؤتمر الحركة المدنية الديمقراطية
وفي بداية المؤتمر، أكدت الدكتورة كريمة الحفناوي، القيادية بالحركة المدنية، أن فكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم ليست جديدة، بل هي جزء من مخطط طويل الأمد كان يستهدف احتلال سيناء وتهجير الشعب الفلسطيني.
وأضافت الحفناوي، خلال كلمتها، أنها توجه رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترفض فيها تصريحاته بشأن تهجير الفلسطينيين، معتبرة إياها تهديدًا لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في العيش على أرضه.
مؤتمر الحركة المدنية الديمقراطية
ثم هتف المشاركون في المؤتمر بشعارات تؤكد تضامنهم مع فلسطين، مثل: "غزة رمز العزة" و"مش هنسيبك يا فلسطين"، بالإضافة إلى "من القاهرة ألف تحية يا مقاومة يا فلسطينية"، مما يعكس روح الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، أن المؤتمر جاء ردًا على التصريحات المرفوضة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تتعلق بمحاولات تهجير الفلسطينيين.
وأوضح قرطام، أن الحركة المدنية ليست فقط ممثلة للأحزاب السياسية، بل تشمل أيضًا شخصيات عامة وداعمين لأفكار الحركة، مشيدًا بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع الرئيس الكيني، معتبرًا أن هذه التصريحات تعكس وجهة نظر الأحزاب والإرادة الشعبية المصرية.
كما دعا قرطام إلى الإسراع في إعادة إعمار غزة، مقترحًا إنشاء صندوق برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا تواضروس لجمع التبرعات لصالح غزة، مطالبًا الحكومة المصرية بعدم فرض أي رسوم على المواد اللازمة للإعمار.
وطالب كذلك بإدراج الصهيونية ونتنياهو والحكومات الداعمة لهم في قوائم الإرهاب وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، كعقاب لها على قتل الأطفال الفلسطينيين.
وفي ختام كلمته، أكد قرطام على أهمية الاصطفاف بين جميع الأحزاب المصرية وأهمية إطلاق سراح المحبوسين احتياطيًا.
وفي كلمته، قال مدحت الزاهد، رئيس مجلس أمناء الحركة المدنية الديمقراطية، إن دعوة الرئيس الأمريكي ترامب لتهجير الفلسطينيين هي بمثابة دعوة للتطهير العرقي، ويجب أن تحظى بالمعاقبة الدولية.
وأضاف الزاهد أنه سيتم تقديم مذكرة اعتراضية إلى السفارة الأمريكية في مصر رفضًا لهذه التصريحات، مؤكدًا أن ما حدث في لبنان وغزة من مقاومة ضد الاحتلال الصهيوني يعكس رفض الشعوب للاحتلال، داعيًا إلى ضرورة إعادة النظر في العلاقات مع إسرائيل واتفاقية كامب ديفيد.
حمدين صباحي: نحن مع فلسطين حتى تحريرها ورفض مخططات التهجير
من جانبه، وجه حمدين صباحي، مؤسس حزب الكرامة والقيادي بالحركة المدنية، التحية للمقاومة الفلسطينية وشهداء غزة، مؤكدًا دعم الحركة المدنية لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي ورفضه تهجير الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن المؤتمر سينتج عنه توصيات تتعلق بكيفية التصدي لمخطط التهجير، وأبرز هذه التوصيات هو ضرورة المشاركة في إعادة إعمار غزة.
ودعا صباحي نقابة المهندسين المصريين والقطاع الخاص المصري للمساهمة في رفع الركام في غزة وتوفير كرفانات متنقلة للعيش فيها لحين الانتهاء من عملية إعادة الإعمار، مطالبًا بتحضير 100 ألف كرفان ونقلها إلى غزة.