كلمة احمد الشرع اليوم: أخاطبكم اليوم كرئيس للجمهورية في الفترة الانتقالية
كلمة احمد الشرع اليوم.. في أول خطاب له بعد توليه منصب الرئيس الانتقالي لسوريا قال الرئيس أحمد الشرع :"إلى أبناء الشعب السوري الأبي، أقف أمامكم اليوم بقلب مملوء بالأمل والعزيمة، موجهًا كلمتي إلى جميع السوريين والسوريات، إلى من يعيشون في مخيمات التهجير، إلى النازحين واللاجئين، إلى الجرحى والمصابين، إلى عائلات الشهداء والمفقودين، وإلى الثوار الذين كرسوا حياتهم من أجل سوريا الحرة.
وأكد الرئيس أحمد الشرع خلال كلمته أنه سيعمل على بناء سوريا المستقبل، والتي تكون البلاد منارة للعلم والتقدم، وملاذًا للأمن والاستقرار، وسوريا الرخاء والتقدم والازدهار، وسوريا التي تمد يدها بالسلام والاحترام، ليعود أهلها إلى وطن عزيز كريم، مزدهر وآمن.
كلمة احمد الشرع اليوم
وأضاف أحمد الشرع في كلمته اليوم الخميس أن العملية السياسية في سوريا تتطلب مشاركة الجميع دون إقصاء، أنه وسيعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة تعبر عن تنوع سوريا برجالها ونسائها وشبابها، وستتولى الحكومة العمل على بناء مؤسسات الدولة الجديدة حتى نصل إلى مرحلة انتخابات حرة ونزيهة، وفقًا لما تقتضيه مصلحة الوطن.
وأشار الشرع إلى أن وحدة الأراضي السورية وبناء مؤسسات الدولة وإرساء دعائم اقتصاد قوي ستكون من أولى الأولويات"، موضحًا أنه تسلم مسؤولية البلاد بعد مشاورات مكثفة مع الخبراء القانونيين لضمان سير العملية السياسية ضمن الأعراف القانونية، وبما يمنحها الشرعية اللازمة.
كلمة احمد الشرع اليوم
في سياق متصل، هنأ العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الرئيس الشرع بمناسبة توليه منصب رئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية.
وأعرب الملك الأردني عن دعم بلاده الكامل لسوريا في جهودها لتطوير البلاد، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين البلدين في مختلف القضايا بما يخدم المصالح المشتركة.
كما أرسل سلطان عمان هيثم بن طارق برقية تهنئة للرئيس الشرع بمناسبة تنصيبه رئيسًا للمرحلة الانتقالية، متمنيًا له النجاح في قيادة سوريا وتحقيق تطلعات الشعب السوري.
من جانب آخر، شهدت سوريا زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لمطار دمشق الدولي، وهي أول زيارة لرئيس دولة منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد.
كلمة احمد الشرع اليوم
ووصفت الزيارة بأنها خطوة هامة تعكس دعم قطر المستمر لسوريا، حيث تم التطرق إلى قضايا إعادة إعمار سوريا وفرص التعاون بين البلدين.
وتعد زيارة أمير قطر جزءًا من سلسلة تحركات دبلوماسية متبادلة بين سوريا وقطر، تشمل زيارة وزير الخارجية السوري إلى الدوحة في وقت سابق من الشهر الجاري وفتح السفارة القطرية في دمشق بعد أكثر من 13 عامًا من الإغلاق.
