ترامب عن حادث تحطم الطائرة الأمريكية: خطأ كان يمكن تجنب وقوعه (تفاصيل)
حادث تحطم الطائرة الأمريكية .. صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن الحادث الذي وقع بين مروحية تابعة للجيش الأمريكي وطائرة ركاب بالقرب من واشنطن كان "يمكن تفاديه".
وقال ترامب عبر موقعه الإلكتروني Truth Social: "لماذا لم يخبر برج المراقبة المروحية بما يجب عليها فعله بدلاً من السؤال عن رؤية الطائرة؟ كان ينبغي أن يتم منع هذا الحادث"، وأضاف: "الوضع سيئ للغاية، ويبدو أنه كان يجب تجنبه".
في ذات السياق، أصدر الرئيس التنفيذي لشركة أمريكان إيرلاينز، روبرت إيزوم، بيانًا أعرب فيه عن قلقه تجاه الركاب وأفراد الطاقم على متن الطائرة. وأوضح أن الشركة على اتصال بالسلطات المحلية وتشارك في جهود الاستجابة للطوارئ. كما قدم أرقامًا للتواصل مع أسر الضحايا المحتملين على متن الرحلة.
من جانب آخر، تحدث مارك بولونكارز، المدير التنفيذي لمقاطعة إيري، عن اللحظات التي تلت وقوع الحادث، قائلاً إنه كان ينتظر رحلته في المطار عندما لاحظ حركة الطوارئ في الأسفل. وأضاف أنه في البداية لم يكن الأمر غريبًا، لكن سرعان ما أصبح الوضع أكثر خطورة عندما تم إعلان توقف جميع الرحلات الجوية، وعرفت الركاب حجم الحادث بعد متابعة التقارير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تفاصيل حادث تحطم الطائرة الأمريكية
الحادث وقع عندما اصطدمت الطائرة التابعة لشركة أمريكان إيرلاينز، والتي كانت تقل 60 راكبًا و4 أفراد من الطاقم، بمروحية بلاك هوك أثناء هبوطها في مطار رونالد ريغان الوطني. ونتج عن ذلك تحطم الطائرة في نهر بوتوماك، مما دفع إلى إطلاق عمليات بحث وإنقاذ واسعة. المروحية كانت تشارك في رحلة تدريبية تابعة للجيش الأمريكي. وقد تم انتشال جثث عديدة من الموقع، وذكرت التقارير أن 3 جنود كانوا على متن المروحية.
وأضاف ترامب أنه تم اطلاعه بشكل كامل على تفاصيل الحادث، وأعرب عن تعازيه للضحايا قائلاً: "رحم الله أرواحهم". من جهة أخرى، أكدت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أن جميع الموارد المتاحة تم نشرها لدعم جهود الإنقاذ.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الحادث وقع في حوالي الساعة التاسعة مساءً بتوقيت الولايات المتحدة الشرقية حين كانت الطائرة التجارية في طريقها للهبوط على المدرج 33 في المطار، بينما كانت المروحية العسكرية في الجو.
موقع حادث تحطم الطائرة الأمريكية
ومن خلال تتبع بيانات الرحلة، تبين أن الطائرة كانت في طريقها للهبوط عندما سأل مراقبو الحركة الجوية الطيارين عن إمكانية الهبوط على المدرج الأقصر، ليتم السماح لها بالهبوط، لكن الحادث وقع بعد لحظات عندما سأل مراقب الحركة الجوية المروحية عما إذا كانت الطائرة في الأفق، قبل أن يحدث الاصطدام.
أدى الحادث إلى توقف كامل لعمليات الإقلاع والهبوط في المطار، كما شُهدت مروحيات الإنقاذ فوق الموقع. في الوقت نفسه، يتواصل التحقيق لمعرفة المزيد من التفاصيل حول اللحظات الأخيرة للطائرتين قبل وقوع الاصطدام.