مخطط صهيوني قديم.. أحمد موسى يعلق على مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
علق الإعلامي أحمد موسى على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول الجوار، خاصة مصر والأردن، مؤكدًا أن هذا المقترح هو جزء من مخطط صهيوني قديم يستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار موسى خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي" عبر فضائية "صدى البلد"، إلى موقف مصر والأردن الموحد في رفض هذا المقترح، قائلًا: إن الدولتين ترفضان بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى أراضيهما.
أحمد موسى: مصر ترفض تمامًا محاولات تهجير الشعب الفلسطيني
وتابع موسى بالحديث عن تحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن مصر ترفض تمامًا محاولات تهجير الشعب الفلسطيني إلى أراضيها، ولن تسمح بأي محاولات لتمرير هذا المخطط.
وأضاف موسى، أن مصر تواجه مخططًا معاديًا يهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، حيث كانت التنظيمات الإرهابية تسعى للسيطرة على المنطقة باستخدام الإرهاب.
وشدد موسى على ضرورة تمسك مصر بأرضها ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب سيناء، مؤكدًا أهمية الحفاظ على الحقوق الفلسطينية وعدم السماح بأي تهديدات تمس الأمن القومي المصري أو التلاعب بالقضية الفلسطينية.
تفاصيل مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة
وأوضح أحمد موسى، أن هذا المخطط بدأ عقب نكبة 1948 ولا يزال قائمًا حتى اليوم، مؤكدًا أن خطة تهجير الفلسطينيين تم تخطيطها في وثيقة إسرائيلية مكونة من 10 صفحات تم تسريبها في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون في عام 1970.
وأشار موسى إلى أن إسرائيل وضعت في عام 2000 خطة "الوطن البديل"، والتي تضمنت أخذ 720 كيلومتر من سيناء لتكون بديلًا للفلسطينيين، تبدأ من العريش حتى كرم أبو سالم، مقابل إعطاء مصر مساحة في الغرب من صحراء النقب.
وأشار موسى إلى حديث بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأسبق حسني مبارك في عام 2010، حيث ناقشا هذا المخطط، قبل ستة أشهر من أحداث ثورة 25 يناير.
وقال موسى، إن الرئيس مبارك رد على نتنياهو بتحذيره من التفكير في هذا المخطط، مؤكدًا أن ذلك سيؤدي إلى حرب.
كما أضاف موسى، أن الهدف من هذا المخطط هو مصر، مشيرًا إلى حادثة اقتحام الحدود الشرقية في فبراير 2008 عندما دخل نحو 750 فلسطينيًا إلى الأراضي المصرية.