الجمعة 31 يناير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

محطة جوليوس نيريرى الكهرومائية.. كل ما تريد معرفته عن مشروع السد

محطة جوليوس نيريرى
محطة جوليوس نيريرى الكهرومائية

محطة جوليوس نيريرى الكهرومائية، عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا اليوم الأحد، من أجل متابعة سير العمل بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، الذى يُنفذه التحالف المصري لشركتي "المقاولون العرب" و"السويدي إليكتريك" على نهر روفيجي بدولة تنزانيا.

جاء الاجتماع بحضور المهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي الكتريك، والمهندس وائل حمدي، نائب رئيس شركة السويدي إليكتريك، ومسؤولي الجهاز المركزي للتعمير.

محطة جوليوس نيريرى الكهرومائية

وأكد المهندس شريف الشربيني، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتنفيذ هذا المشروع الضخم، الذي يجسد العلاقات المتميزة بين مصر وتنزانيا، ويؤكد قدرة وإمكانات الشركات المصرية في تنفيذ المشروعات الكبرى، وخاصة لأشقائنا في قارة إفريقيا، بالإضافة أنه تتم متابعته بشكل دوري من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من أجل تحقيق التنمية لأشقائنا بدولة تنزانيا، وتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة لجمهورية تنزانيا، والسيطرة على فيضان نهر روفيجي، والحفاظ على البيئة.

محطة جوليوس نيريرى الكهرومائية

10 معلومات عن محطة جوليوس نيريرى الكهرومائية

  • الموقع: يقع المشروع على نهر روفيجي في محمية طبيعية بمنطقة "مورغورو" جنوب غرب مدينة دار السلام.
  • الهدف الرئيسي: توليد الطاقة الكهرومائية لتلبية احتياجات جمهورية تنزانيا من الطاقة الكهربائية.
  • القدرة الإنتاجية: ستنتج محطة توليد الطاقة الكهرومائية 2115 ميجاوات، بهدف توليد 6307 آلاف ميجاوات / ساعة سنويًا، تكفي استهلاك نحو 17 مليون أسرة تنزانية.
  • السعة التخزينية: ستكون بحيرة السد قادرة على تخزين 32.8 مليار متر مكعب من المياه.
  •  طول السد: يمتد السد على طول 1025 مترًا.
  • الإنجازات البيئية: سيساهم السد في السيطرة على فيضان نهر روفيجي، مما يساهم في حماية البيئة من مخاطر السيول والمستنقعات.
  • فوائد زراعية: يوفر السد موارد مائية دائمة طوال العام لأغراض الري الزراعي، مما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي.
  • حماية الحياة البرية: يساهم المشروع في الحفاظ على الحياة البرية في واحدة من أكبر الغابات في قارة إفريقيا.
  • المدة الزمنية: وقع التحالف المصري المكون من "المقاولون العرب" و"السويدي إليكتريك" عقد المشروع في ديسمبر 2018.
  • دور الشركات المصرية: يعكس المشروع قدرة الشركات المصرية في تنفيذ المشروعات الكبرى في إفريقيا، ويعزز التعاون بين مصر وتنزانيا.
تم نسخ الرابط