الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

حماس تطلق سراح 6 جنديات بالجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع بـ غزة

إطلاق سراح إسرائيليات
إطلاق سراح إسرائيليات في قطاع غزة

أعلنت حركة حماس عن خطط لإطلاق سراح أربع جنديات إسرائيليات تم أسرهن في قطاع غزة، كجزء من صفقة تبادل أسرى في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الجاري بين حماس وإسرائيل. 

وتشمل أسماء المفرج عنهن: كارينا أرييف، ودانييلا جلبوع، ونعمة ليفي، وليري الباغ، اللواتي احتجزن لمدة 15 شهراً منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على قاعدة ناحال عوز في أكتوبر 2023.

ومع الإعلان عن الأسماء، بدا أن الحكومة الإسرائيلية قد أعربت عن قلقها بشأن تنفيذ الاتفاق، بسبب غياب اسم الرهينة المدنية الأخيرة المحتجزة في غزة، أربيل يهود.

الجنديات الجاري الإفراج عنهن

 وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد أشارت في وقت سابق إلى أن يهود، التي تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والألمانية، كانت ضمن قائمة الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم في هذه الجولة من التبادل، إلا أن حماس لم تدرج اسمها.

 في الوقت ذاته، قال أبو عبيدة، المتحدث العسكري لحماس، عبر تطبيق "تليجرام" إن "كتائب القسام" ستطلق سراح الجنديات الأربع في الأيام المقبلة، مؤكداً استمرار جهود حركته للإفراج عن المزيد من الأسرى.

من جانبها، اعتبرت إسرائيل أن غياب اسم الرهينة المدنية يهود في هذه القائمة يعد بمثابة خرق بسيط للاتفاق، لكنها أكدت أن ذلك لا يشكل تهديداً جدياً لعملية التبادل، خاصةً وأن حماس أشارت إلى أن تحرير الرهائن المحتجزين لدى فصائل أخرى يتطلب وقتاً أطول.

الجدير بالذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على إطلاق سراح الرهائن المدنيين في المرحلة الأولى من الصفقة، يليهم الجنديات، ثم الأشخاص الأكبر سناً والمرضى. ومن المتوقع أن تفرج إسرائيل عن مئات من الأسرى الفلسطينيين في المقابل، فيما تواصل جهود المفاوضات الإنسانية، خاصةً مع تدفق المساعدات إلى غزة.

مراحل عملية التبادل

وتتضمن عملية تبادل الأسري إطلاق سراح الجنديات، وفي المقابل تفرج إسرائيل عن 33 رهينة إضافية في المرحلة الأولى، يشملون نساء وأطفالاً وكبار السن.

وأسفرت عملية التبادل التي جرت في الأيام الماضية عن إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين و90 فلسطينياً، مع توقعات بإطلاق سراح عشرات آخرين في المستقبل القريب. وتظل المخاوف قائمة حول مصير العديد من الرهائن، حيث يقدر البعض أن نحو نصف الرهائن الذين لا يزالون في غزة قد لقوا حتفهم، لكن حماس لم تقدم أي معلومات مؤكدة حول العدد الإجمالي للأسرى الأحياء أو القتلى.

بينما تواصل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية جهودها لتوفير الإغاثة لغزة، يبقى التوتر في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية مرتفعاً، مع استمرار المفاوضات حول الإفراج عن الأسرى وفقاً للاتفاقيات الموقعة بين الطرفين.

 

 

 

 

تم نسخ الرابط