جريمة الأقصر المروعة.. وزيرة التضامن توجه بصرف التعويضات لأسرة الضحية
جريمة الأقصر المروعة، تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، باهتمام حادث مقتل حجاج كامل أحمد، أحد العاملين بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الأقصر، الذي قُتل في حادث مأساوي، والذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي.
وتوجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد، كما وجهت مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالأقصر باتخاذ ما يلزم من تدخلات لمساعدة أسرة الراحل في مصابها الأليم.
كما وجهت الدكتورة مايا مرسي، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتقديم المساعدة المطلوبة للأسرة، وسرعة صرف التعويضات المقررة لـ ضحية جريمة الأقصر المروعة.
واصل رجال المباحث بمديرية أمن الأقصر التحقيق مع المتهم المضطرب نفسيًا، الذي قام بالاعتداء على المواطن "حجاج كمال" بسكين مما أدى إلى وفاته، في حادث مروع شهدته منطقة أبو الجود وسط مدينة الأقصر.
وتم إلقاء القبض على المتهم فور ارتكابه جريمة الأقصر المروعة، وتم نقله إلى ديوان القسم للتحقيق معه، بينما تم نقل جثمان المتوفى إلى مشرحة مستشفى الكرنك الدولي لحين تسليمه لذويه.
من هو ضحية جريمة الأقصر المروعة
وقالت مصادر أمنية إن "حجاج كمال محمد"، البالغ من العمر 59 عامًا، كان يعمل مسئول دفاتر الحضور والانصراف في مديرية التضامن الاجتماعي بالأقصر، وكان يعاني من حالة صحية متدهورة عقب إصابته بجلطة في القلب، وكان يستخدم عكازًا أثناء تنقله.
وأوضحت شهادات شهود العيان أن الحادث وقع عندما كان المغدور في طريقه إلى منزله بعد مغادرته مقر عمله.
كما أضافت المصادر أن فريقًا من النيابة العامة قام بمعاينة موقع الحادث لاستكمال التحقيقات، بينما أجرى فريق من الطب الشرعي فحصًا للجثمان داخل مشرحة مستشفى الكرنك الدولي لإعداد تقرير بحالة الجثمان وتفاصيل الجريمة، تمهيدًا لإصدار القرار اللازم بشأن دفن الجثمان بعد فحصه.
فيما تتواصل التحقيقات مع المتهم الذي تم القبض عليه، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الجريمة البشعة.
من جهة أخرى تتوجه الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى جنيف للمشاركة في مناقشة تقرير مصر أمام جلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان، التي تُعقد تحت مظلة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.