جامعة المنوفية: قطاع الزراعة في مصر يشهد دعم غير مسبوق بقيادة الرئيس السيسي
قطاع الزراعة في مصر.. أكد الدكتور إبراهيم حسيني درويش، وكيل كلية الزراعة بجامعة المنوفية، أن قطاع الزراعة في مصر يشهد دعمًا غير مسبوق من القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي هذا القطاع اهتمام خاص لتحقيق أهداف استراتيجية تتضمن الاكتفاء الذاتي، زيادة الصادرات الزراعية، والتوسع في الأسواق العربية والإفريقية والعالمية.
وأوضح درويش خلال استضافته في برنامج "صباحنا مصري" على الفضائية المصرية، أن الرئيس السيسي يحرص على متابعة كافة الملفات الوطنية ويعطي توجيهاته الداعمة لتعزيز الأمن الغذائي في البلاد، مؤكدًا أن ذلك يتضمن تنفيذ خطط طموحة لدعم القطاع الزراعي.
درويش: مشروع جهاز مستقبل مصر يمثل نموذجًا واعدًا للتوسع الأفقي في الزراعة
وأشار إلى أن مشروع "جهاز مستقبل مصر" يمثل نموذجًا واعدًا للتوسع الأفقي في الزراعة، ويسهم بشكل كبير في تحقيق التنمية الزراعية الشاملة عبر مساحات واسعة من الأراضي المصرية، كما أكد أن هذا المشروع يعتبر خطوة هامة نحو زيادة الإنتاجية الزراعية في البلاد.
واختتم درويش حديثه بالتأكيد على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تطوير القطاع الزراعي بما يحقق طفرة حقيقية في الإنتاج الزراعي والتصدير، وبالتالي يدعم خطط الدولة للتنمية المستدامة.
جهاز مستقبل مصر يشتري كمية كبيرة من القمح الروسي
وقالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، إن جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، المشتري الحكومي للحبوب في مصر، قد اشترى كمية كبيرة من القمح الروسي من خلال مجموعة أو.زد.كيه الروسية، ومن المقرر شحن هذه الكمية الشهر الجاري، حيث سيتم تحميلها على أربع سفن ترفع العلم المصري، وهي في طريقها حاليًا إلى ميناء نوفوروسيسك الروسي.
وبالرغم من أن المصادر لم تكشف عن الحجم الإجمالي للصفقة أو سعر الشراء، إلا أن الطاقة الاستيعابية المجمعة للسفن تتجاوز 250 ألف طن، وتأتي هذه الشحنة بعد سلسلة من التحديات التي واجهت مصر في الحفاظ على احتياطاتها من الحبوب في الأشهر الماضية، حيث أدى التعطيل اللوجستي والمالي إلى عرقلة استيراد الحبوب، مما أدى إلى انخفاض المخزونات إلى ما دون هدف الحكومة الذي كان يهدف لتغطية احتياطي ستة أشهر.
قطاع الزراعة في مصر
وفي مطلع الأسبوع، أعلن مجلس الوزراء المصري أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح في مصر يكفي أربعة أشهر من الاستهلاك المحلي، وهذه الشحنة الروسية تأتي في وقت حرج بعد إعلان جهاز مستقبل مصر الأسبوع الماضي عن اتفاقيات جديدة لتوريد الحبوب من منتجين أوروبيين، وهي جزء من جهود الحكومة لتوفير القمح بأسعار مناسبة وتنويع مصادره.
من جانب آخر، تعتبر روسيا أحد أبرز موردي القمح لمصر، حيث تشكل 74.3% من إجمالي واردات القمح المصرية لعام 2024، كما أن جهاز مستقبل مصر، الذي تأسس في 2022، قد حل محل الهيئة العامة للسلع التموينية في دور المشتري الحكومي الرئيسي للحبوب، مما شكل تغييرًا كبيرًا في طريقة إدارة هذه العمليات في البلاد.