أول لاتيني يشغل منصب وزير خارجية أمريكا.. من هو ماركو روبيو؟
من هو ماركو روبيو؟، أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي تصديقه على تعيين السيناتور ماركو أنطونيو روبيو، الجمهوري عن ولاية فلوريدا، كوزير الخارجية الثاني والسبعين للولايات المتحدة الأمريكية، بهذا الإنجاز، يصبح ماركو روبيو أول لاتيني يشغل هذا المنصب الرفيع، وهو خطوة بارزة في تاريخ السياسة الأمريكية.
من هو ماركو روبيو أول لاتيني يشغل منصب وزير الخارجية الأمريكي؟
- ماركو روبيو هو محامي وسياسي أمريكي.
- وُلد في 28 مايو 1971 في مدينة ميامي بولاية فلوريدا.
- ينحدر من عائلة كوبية أمريكية.
- درس القانون في جامعة فلوريدا.
- بدأ مسيرته السياسية كعضو في مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري منذ عام 2011.
- عُرف بترشحه للرئاسة الأمريكية في انتخابات عام 2016، حيث كان من أبرز المرشحين الجمهوريين.
- وُلد ماركو روبيو لأبوين كوبيين هاجرا إلى الولايات المتحدة.
- لم يكن والده ووالدته مواطنين أمريكيين عند ولادته، ولكنهما تقدما بطلب للحصول على الجنسية الأمريكية وتم تجنيسهما في عام 1975.
- يعود تاريخ عائلة روبيو إلى هجرة جده من جهة والدته، بيدرو فيكتور جارسيا، الذي وصل إلى الولايات المتحدة بشكل قانوني في عام 1956.
- عاد جد روبيو إلى كوبا عام 1959 بحثًا عن عمل، ولكنه هرب لاحقًا من النظام الشيوعي هناك وعاد إلى الولايات المتحدة عام 1962 دون تأشيرة، تم احتجازه كونه مهاجرًا غير شرعي وأمر قاضي الهجرة بترحيله، لكن القرار لم يُنفذ وتم منحه وضعًا قانونيًا للإقامة المؤقتة.
- استفاد جد ماركو روبيو من قانون التكيف الكوبي الذي سمح له بالحصول على الإقامة الدائمة في عام 1966.
نشأ ماركو روبيو في بيئة أسرية مترابطة وكان يتمتع بعلاقة وثيقة مع جده بيدرو فيكتور جارسيا، الذي لعب دورًا كبيرًا في تشكيل شخصيته وقيمه خلال طفولته.
مواقف سياسية حاسمة لماركو روبيو
كان لماركو روبيو مواقف سياسية بارزة خلال مسيرته، أبرزها التالي:
- الاتفاق النووي مع إيران: أعرب روبيو عن معارضته الشديدة لهذا الاتفاق، مشددًا على خطورته على أمن الولايات المتحدة وحلفائها.
- علاقات الولايات المتحدة مع كوبا: بصفته من أصل كوبي، كان معارضًا لإعادة العلاقات مع كوبا، منتقدًا النظام الشيوعي في بلده الأم.
- دعم إسرائيل: يُعرف روبيو بمواقفه المؤيدة لإسرائيل، حيث يعتبر أمنها جزءًا من الأولويات الاستراتيجية للولايات المتحدة.
تصويت بالإجماع لماركو روبيو
حظي روبيو بدعم واسع داخل مجلس الشيوخ، حيث صوت لصالحه 99 عضوًا مقابل لا شيء، هذا التصويت بالإجماع جعله أول عضو في حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتم تأكيد تعيينه بهذا الشكل.
أهمية تعيين ماركو روبيو في هذا المنصب
يعد تعيين ماركو روبيو وزيرًا للخارجية إنجازًا تاريخيًا ليس فقط لشخصه، ولكن أيضًا للجالية اللاتينية في الولايات المتحدة، حيث يمثل هذا التعيين اعترافًا متزايدًا بمساهمة الأقليات في السياسة الأمريكية، كما أن مواقفه الحازمة تجاه قضايا السياسة الخارجية تعكس رؤية واضحة للتحديات العالمية.