الثلاثاء 21 يناير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

والدة راوية المعتدية على الطفلة كارما بمدرسة التجمع: بنتي حاولت تتخلص من حياتها|فيديو

الطفلة كارما طالبة
الطفلة كارما طالبة مدرسة التجمع

كارما طالبة مدرسة التجمع .. انهارت أماني، والدة الطالبة راوية، التي تعرضت لواقعة اعتداء داخل مدرسة التجمع الخامس، أثناء مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامجه "حضرة المواطن" عبر قناة "الحدث اليوم"، مساء الإثنين.

وفي حديثها، كشفت أماني عن تأثير الضجة الإعلامية على ابنتها، قائلةً: "الضجة الإعلامية كانت كبيرة لدرجة أن ابنتي فكرت في الانتحار، والنيابة لم تسمح لنا بالخروج إلا بعد أن تم الاطلاع على الفيديوهات التي كشفت الحقيقة كاملة".

وأضافت أماني، أن الحادثة كانت رد فعل من ابنتها الكبرى، مشيرة إلى أن "ابنتي الصغرى كانت في طريقها لإخراج شقيقها من المدرسة عندما اعترضت الطالبة كرمة طريقها، وقامت بضربها وشتمها وجذبها من شعرها، مما أثار غضب ابنتي الكبرى وجعلها تتدخل للدفاع عن شقيقتها".

واختتمت أماني حديثها بالإشارة إلى أنه سيتم عرض الفيديوهات كاملة في الإعلام لتوضيح الحقيقة للجميع.

ومن ناحية أخرى، استمعت نيابة القاهرة الجديدة لأقوال الطفلة “كارما”، التي تعرضت للاعتداء من قبل ثلاث طالبات داخل مدرسة مملوكة لشركة أجنبية بالتجمع الخامس.

وأسفرت الحادثة، التي أثارت ضجة واسعة، عن إصابة الطفلة بكدمات في الرأس وكسر بعظام الأنف، بحسب التقرير الطبي.

حضرت الطفلة “كارما” إلى سرايا النيابة وهي على كرسي متحرك، وروت تفاصيل الاعتداء قائلة إن المتهمات قمن بالتنمر عليها أمام الطلاب. وأثناء محاولتها الدفاع عن نفسها، بادرت الطالبة “راوية” بالتعدي عليها بالضرب، مما أسفر عن الإصابات الواردة في التقرير الطبي.

إخلاء سبيل الطالبات في مشاجرة مدرسة كابيتال التفاصيل 

وأوضحت الطفلة أنها تعرضت لهجوم مفاجئ أثناء سيرها نحو الحافلة، حيث طلبت إحدى المتهمات إفساح الطريق، ثم أطلقت ألفاظًا خارجة وبدأت في ضربها. وأضافت كارما: “فقدت وعيي تمامًا ولم أشعر بشيء سوى عندما أفقت ووجدت نفسي في المستشفى وحولي أسرتي”.

كشفت تحقيقات النيابة أن الاعتداء على الطفلة كارما استمر لمدة دقيقتين كاملتين، وليس 20 ثانية كما تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي.

 وأشار محامي الطفلة كارما إلى أن المتهمات وزعن الأدوار أثناء الاعتداء، حيث قامت إحداهن بالإمساك بيدي الطفلة، وأخرى بشعرها، بينما تكفلت الثالثة بضربها حتى فقدت وعيها.

وأكد المحامي أن كاميرات المراقبة وثقت الواقعة بالكامل، مضيفًا أن الطفلة لا تعرف المتهمات ولم يكن هناك أي خلاف سابق بينهن، مما يشير إلى غياب أي دافع شخصي وراء الحادث.

سلط المحامي الضوء على الإهمال الإداري داخل المدرسة، حيث لم يتدخل أي من المشرفين لإنقاذ الطفلة أثناء الاعتداء. وظلت تنزف حتى حضر والدها لنقلها إلى المستشفى.

وعن الفيديو الذي نشرته إحدى المتهمات على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي زعمت فيه تعرضها للضرب من الطفلة، أكد المحامي أن الفيديو يتضمن معلومات مغلوطة، وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية بشأنه.

واجهت النيابة العامة المتهمات بالمقاطع المصورة التي وثقتها كاميرات المراقبة وهواتف الطلاب، ورغم عدم إنكارهن للواقعة، ادعين أن الطفلة استفزتهن، وهو ما تستكمل النيابة التحقيق فيه.

 

 

 

تم نسخ الرابط