من هم الإسرائيليين الـ33 الجاري الإفراج عنه ضمن وقف إطلاق النار في غزة؟
مع سريان وقف إطلاق النار في غزة أخيرًا بعد تأخير استمر نحو ثلاث ساعات في إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليًا، وهو ما كان قد يهدد بعرقلة تنفيذ الهدنة.
توقفت الاشتباكات رسميًا يوم الأحد، بعد تأخير طويل، في وقت استمرت فيه الغارات الجوية على غزة، مما أسفر عن مقتل ثمانية فلسطينيين وإصابة 25 آخرين وفقًا لمصادر طبية محلية.
واُعتبرت الهدنة في غزة نقطة تحول مع الساعة 9:15 صباحًا بتوقيت المملكة المتحدة، إذ كان من المقرر إطلاق سراح الرهائن الثلاثة الأوائل بعد الساعة الثانية ظهرًا.
ومن بين هؤلاء الرهائن، إميلي داماري (28 عامًا)، البريطانية-الإسرائيلية، التي اختطفت من كيبوتس كفار عزة، بالإضافة إلى رومي جونين (24 عامًا) التي تم أسرها أثناء محاولتها الفرار من مهرجان سوبر نوفا.
كما تشمل قائمة الرهائن التي سيتم إطلاق سراحها أيضًا الممرضة البيطرية دورون شتاينبريشر (31 عامًا)، التي كانت في شقتها بجنوب إسرائيل عند تعرضها للهجوم من قبل حماس.
في إطار اتفاق الهدنة، من المقرر إطلاق سراح أربع رهائن إضافيين في غضون سبعة أيام، بينما يتم إطلاق سراح باقي الرهائن تدريجيًا على مدار 42 يومًا في المرحلة الأولى، مقابل الإفراج عن حوالي 1900 أسير فلسطيني.
ونشرت الحكومة الإسرائيلية على حسابها الرسمي قائمة بأسماء الرهائن الثلاثة والثلاثين التي سيتم إطلاق سراحهم، حيث تم الإعلان عن عدد من الأسماء التي تضم نساء وأطفالًا وكبار سن، مع تحديد نوعية الحالات الإنسانية لتشمل المرضى والمسنين.
ويستعرض موقع الأيام المصرية قائمة الأسرى المفرج عنهم، نقلاً عن صحيفة الجارديان البريطانية:
- رومي جونين (23 عامًا)
- إميلي داماري (27 عامًا)
- دورون شتاينبريشر (31 عامًا)
- شيري سيلبرمان بيباس (33 عامًا)
- أرييل بيباس (5 سنوات) وكفير بيباس (2 عامًا)
- أوهاد بن عامي (58 عامًا)
- شلومو منصور (86 عامًا)
- هشام السيد (36 عامًا)
- يائير هورن (46 عامًا)
- إيليا كوهين (27 عامًا)
وعلى الرغم من أن إسرائيل لم تكشف عن عدد الرهائن الذين يُحتمل أن يكونوا على قيد الحياة، إلا أنه من المتوقع أن يكون معظمهم في حالة صحية مستقرة. سيتم الإعلان عن هويات الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم قبل 24 ساعة من كل عملية إطلاق.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الإسرائيليين احتفلوا بوقف إطلاق النار، بينما اعتبره البعض الآخر بمثابة استسلام لحماس، ما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية.