ما سبب زيارة ماكرون الى لبنان ؟.. بيروت تفتح زراعيها لباريس بالأحضان
سبب زيارة ماكرون الى لبنان .. أثارت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان جدلاً متجددًا بشأن طبيعة الدور الفرنسي، الذي يبدو أنه يسعى لتجاوز دور الوساطة التقليدي إلى شراكة رئيسية في إعادة تشكيل التوازنات اللبنانية، ورافق هذا الحدث تساؤلات عديدة أبرزها ما سبب زيارة ماكرون الى لبنان ؟، ونظرًا لأهمية الموضوع حرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.
وفي السطور التالية يستعرض الموقع التفاصيل الكاملة لـ سبب زيارة ماكرون الى لبنان وفقًا لمراسل القاهرة الإخبارية، وجاءت التفاصيل كالتالي:
ما سبب زيارة ماكرون الى لبنان ؟.. تقارير تكشف الدلالات
سبب زيارة ماكرون الى لبنان .. رصد خالد شقير، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة مارسيليا الفرنسية، أبرز العناوين الصحفية الفرنسية التي تناولت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان.
وأوضح أن الصحافة الفرنسية أشادت بهذه الزيارة، حيث نشر الرئيس الفرنسي عبر صفحته على موقع "إكس" صورا من الزيارة وأكد أن فرنسا ستواصل دعمها للبنان في المستقبل.
وفي تقريره خلال برنامج "صباح جديد" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، ذكر شقير أن زيارة ماكرون إلى لبنان كانت قصيرة، لكنه رافقه خلالها عدد من كبار الوزراء، مثل وزير الخارجية ووزير الجيوش الفرنسيين، وهو ما يعكس أهمية هذه الزيارة.
وأشار إلى أن فرنسا تسعى من خلال دبلوماسيتها إلى تعزيز سيادة لبنان وجعلها دولة مستقلة دون تدخلات من دول الجوار، مع التأكيد على دعم الجيش اللبناني.
وأضاف شقير أنه خلال خطابه في القصر الرئاسي اللبناني، شدد ماكرون على أهمية دور الجيش اللبناني، وأعلن أن الجيش اللبناني سيتولى مهامه في 26 يناير الجاري، وهو ما يرتبط بشكل غير مباشر بضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني، مؤكدًا أنه من المتوقع أن يقوم الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون بزيارة إلى باريس في الشهر المقبل.
وفي ختام تقريره، أشار شقير إلى أن فرنسا تسعى من خلال هذه الزيارة إلى تقديم الدعم للبنان في مرحلة جديدة، مع ضمان عدم تدخل دول الجوار في شؤون البلاد.
وخلال زيارته للبنان تعهد ماكرون بتقديم مساعدات إضافية تشمل إرسال خبراء وتوفير معدات لضمان قدرة الجيش على الحفاظ على الأمن الداخلي، كما تسعى فرنسا لتعزيز سيادة الدولة اللبنانية عبر دعم الجيش كبديل عن النفوذ المسلح للأطراف غير الحكومية مثل حزب الله.
ومع ذلك، تواصل فرنسا محاولاتها لتحقيق سياسة أكثر توازنًا تجاه حزب الله، الذي يعتبر لاعبا رئيسيا في السياسة اللبنانية.
وعلى الرغم من مطالبة ماكرون الحزب بالتخلي عن السلاح والانخراط في السياسة، فإن هذه الرسائل قد تواجه صعوبة في إيجاد صدى كبير بالنظر إلى تعقيدات الوضع الداخلي اللبناني.
وعلى الصعيد الاقتصادي، ركزت زيارة ماكرون على ملف إعادة إعمار مرفأ بيروت الذي تضرر جراء انفجار أغسطس 2020، حيث أعلن عن تقديم مساعدات تتراوح بين 50 و100 مليون يورو لتأهيل الميناء، بالإضافة إلى جهود فرنسية لجذب استثمارات دولية لدعم الاقتصاد اللبناني.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن الخارجي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق اخبار العالم اليوم.