الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

حرائق الغابات في كاليفورنيا تهدد هوليوود بإلغاء حفل الأوسكار

حفل الأوسكار
حفل الأوسكار

حفل الأوسكار .. أسفرت حرائق الغابات المستعرة في كاليفورنيا عن مقتل 25 شخصًا على الأقل، وتدمير أو إتلاف أكثر من 12 ألف مبنى، بالإضافة إلى إصدار أوامر إخلاء لنحو 300 ألف شخص حتى الآن.

على الرغم من شائعات انتشار تأجيل حفل توزيع جوائز الأوسكار الذي كان مقررًا في 2 مارس 2025، نفى موقع هوليوود ريبورتر هذه الأنباء واعتبرها "لا أساس لها من الصحة". 

وأكّد منظمو حفل الأوسكار أنهم ماضون في إقامة الحفل في موعده المقرر، معبّرين عن الأمل في تجاوز هذه الأزمة وجلب "شعور بالشفاء لمجتمعنا السينمائي العالمي".

نجوم حفل الأوسكار

من جانبها، دعت النجمة جين سمارت إلى التفكير بجدية في إعادة هيكلة حفل توزيع جوائز الأوسكار وعروض الجوائز الأخرى، مقترحة التبرع بالعائدات للمساعدة في إغاثة ضحايا الحرائق ورجال الإطفاء. كما أبدى الكاتب ستيفن كينج اعتراضه على إقامة الحفل هذا العام، معتبرًا أنه لا يمكن أن يكون هناك أي بريق وسط الحريق الذي يلتهم لوس أنجلوس.

تسهم صناعة الترفيه بشكل كبير في الاقتصاد الكاليفورني، حيث يتوقع أن تساهم بـ43 مليار دولار من الأجور سنويًا. ومع ذلك، أثارت هذه الكارثة مخاوف بشأن قدرة المدينة على التعافي في المستقبل القريب. 

وقال لوكاس شو من بلومبرج في بودكاست The Town إن هذه الكارثة قد تكون قد جاءت في أسوأ وقت بالنسبة لصناعة السينما وحفل توزيع الأوسكار.

أزمات متتالية تلقي بظلالها على هوليوود 

كانت هوليوود قد تأثرت بالفعل من قبل بتداعيات جائحة كوفيد-19، كورونا، التي أسفرت عن انخفاض إيرادات شباك التذاكر في الولايات المتحدة إلى 8.75 مليار دولار في 2024، مقارنة بـ11.3 مليار دولار في 2019. ولم تُسهم حرائق الغابات سوى في مزيد من الاضطراب، مما أدى إلى إلغاء بعض العروض الأولى وتعليق الإنتاجات.

تسببت الحرائق أيضًا في تدمير العديد من المنازل المملوكة لنجوم كبار مثل جيف بريدجزو  وبيلي كريستال ، وبيونسيه بمبلغ 2.5 مليون دولار لصندوق إغاثة الحرائق، بينما أعلن عدد من النجوم مثل جيمي لي كورتيس وليوناردو دي كابريو وتايلور سويفت عن تبرعاتهم أيضًا.

وفي سياق مشابه، أعلنت شركات مثل نتفليكس وديزني وباراماونت عن دعمها للمبادرات الإغاثية، كما جرى تنظيم حفل موسيقي خيري يشارك فيه عدد من النجوم مثل ليدي جاجا وبيلي إيليش لجمع التبرعات لصالح المتضررين.

فيما يستمر مهرجان صندانس السينمائي في ولاية يوتا، حيث يشارك العديد من الأشخاص المتأثرين من كاليفورنيا، حيث يضم المهرجان العديد من الأفلام التي تتناول قضايا متعلقة بالحرائق، مثل دراما "إعادة البناء" التي تلقي الضوء على التأثيرات الإنسانية للحرائق من خلال قصة مربي ماشية فقد كل شيء في حريق.

تتواصل جهود الإغاثة والتعافي في كاليفورنيا في وقت عصيب، مع استمرار تأثير هذه الكارثة على مختلف جوانب الحياة في الولاية.

 

 

 

 

 

 

 

تم نسخ الرابط