سبب اعتزال شمس البارودي .. بعد تصدرها الترند
شمس البارودي .. أثار اسم الفنانة شمس البارودي ضجة كبيرة على محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا، وذلك بسبب مشادة كلامية نشبت بينها وبين إحدى متابعاتها عبر صفحتها الشخصية.
تفاصيل المشادة بين شمس البارودي والمتابعة
بدأت القصة عندما قامت شمس البارودي بإعادة نشر مقطع فيديو قديم عبر حسابها على فيسبوك يحمل عنوان "حسن يوسف يصف جسم شمس البارودي"، وفي الفيديو كانت تظهر شمس بدون حجاب. هذا المشهد أثار تعليقًا من إحدى المتابعات التي قالت لها: "اتقي الله في شيبتك يا حجة شمس".
رد شمس البارودي
لم تلتزم شمس البارودي الصمت تجاه هذا التعليق، فردت بسرعة قائلة: "والله أنا اتقي الله وأحسبن عليكي، وانصحك ماتبصيش في المراية كتير".
قصة حب شمس البارودي وحسن يوسف
أما فيما يخص حياة شمس البارودي الشخصية، فقد بدأت علاقتها بالفنان حسن يوسف عندما سافرت إلى سوريا لتصوير فيلم معه. في البداية، كانت شمس متحفظة تجاهه نظرًا لشعبيته الكبيرة بين الفتيات، وكانت حريصة على التعامل معه بحذر.
ومع مرور الوقت، بدأ حسن يوسف يظهر اهتمامًا خاصًا بشمس، وكان يحرص على التواجد في دعوات العشاء التي كانت تتلقاها، محاولًا التقرب منها أكثر. في أحد الأيام، اعترف حسن يوسف بحبه لشمس، لكن ردت عليه بالرفض قائلةً إنها لن تكون واحدة من "فتياته".
إلا أن إصرار حسن يوسف كان قويًا، فبث لها مشاعر حقيقية وأكد لها صدق حبه. مع مرور الوقت، بدأت شمس في التواصل مع والدها لمناقشة الأمر، حيث سافر والدها إلى سوريا للقاء حسن يوسف، وبعد الحديث بينهما، طمأن والدها شمس بشأن نوايا حسن يوسف الطيبة.
بعد عودتهما من سوريا، تمت خطبتهما، ومن ثم تزوجا ليشكلا معًا أحد أشهر الثنائيات الفنية في تلك الفترة، حيث استمرت علاقتهما الناجحة لسنوات.
سبب اعتزال شمس البارودي
حدث الفنان الراحل عن تفاصيل اعتزال زوجته، الفنانة شمس البارودي، وكيف غير هذا القرار مسار حياتهما العائلية، وذلك في حواره مع أحد المواقع الإخبارية.
وقال: "كنت أنا وشمس نستعد لتصوير فيلم جديد من إنتاجي، حيث دفعت فيه الكثير من الأموال، واشتريت رواية 'غرام صاحبة السمو' من الأديب موسى صبري، وسافرنا إلى فرنسا لشراء الملابس من دور الأزياء الشهيرة لتناسب شخصية الأميرة التي كانت ستجسدها شمس. وكانت تكلفة الملابس وحدها أكثر من 40 ألف دولار. وبعد ذلك، سافرت شمس لأداء العمرة مع والدها، وهناك قررت اعتزال الفن وارتداء الحجاب."
وأضاف الفنان الراحل: "عندما عادت شمس، قالت إنها لن تمثل ولن تؤدي الدور المطلوب منها، وأوضحت أنها لم تعد ترغب في العمل في المجال الفني. في البداية، ظننت أن هذا القرار كان نتيجة لتأثير العمرة وأنها قد تتراجع عنه، ولذلك تحدثت معها المخرجة حلمي رفلة، الذي كان بمثابة الأب الروحي لها. وقال لي أنه كان يرى أنني وشمس نشبه دويتو محمد فوزي ومديحة يسرى، لكنه لم يستطع إقناعها. تواصلت أيضًا مع موسى صبري، الذي قال لي إن الدور كان مفصلاً خصيصًا لها، وعرض عليّ أن يتحدث معها مباشرة. وبعد محاولات عديدة لم تغير شمس قرارها، فقررت الاستمرار في احترام رغبتها وشراء الرواية من سمير صبري، الذي أنتج الفيلم بدون شمس."
وتابع الفنان: "أما بالنسبة لي، لم أبتعد عن التمثيل تمامًا، لكنني كنت في فترة من المراجعات الشخصية. وفي تلك الفترة، تحدثت مع الشيخ الشعراوي، الذي نصحني بأنني لا أحتاج إلى أداء أدوار الشقاوة والتهريج، بل يجب أن أركز على تقديم أعمال تعلم الناس أصول دينهم وتعاليم الإسلام، وأنه ليس بالضرورة أن تكون الأدوار دينية فقط.
من خلال تجربتي معه، تعلمت الكثير عن كرمه وحبه للناس، وعندما رحل، قررت تقديم سيرته في مسلسل، الذي حقق نجاحًا هائلًا. كذلك، قدمت مسلسل "الشيخ عبدالحليم محمود"، ومسلسل "الشيخ المراغي"، و"قضاة عظماء"."
وأشار إلى أنه لا يندم على أي عمل قدمه طوال مسيرته الفنية، قائلاً: "لم أقدم أي دور إلا وأنا في كامل وعيي. قد تكون النتيجة أحيانًا غير مرضية لأسباب خارجة عن إرادتي، لكنني أعتز بكل أعمالي. ما يهمني هو أنني قدمت المكتبة الإسلامية التليفزيونية، التي جمعت بين سير الخلف والسلف، مثل مسلسلات عن ابن ماجة والإمام النسائي، بالإضافة إلى سير حياة الشيوخ الشعراوي والمراغي وعبدالحليم محمود."
وعن الهجوم الذي تعرض له هو وزوجته شمس البارودي، قال: "تحملنا معًا هذا الهجوم الذي استهدفنا على مر السنين، ولم نرد على التشكيك في نوايانا. دائمًا نلجأ إلى قول الله: 'إن الله يدافع عن الذين آمنوا'."