من هو مروان البرغوثي الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه؟
بدأ اسم مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة فتح، يتردد في وسائل الإعلام بشكل لافت، في أعقاب إعلان صفقة وقف إطلاق النار في غزة، حيث يرتبط اسمه بكل عملية تبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ورغم مطالبات حركة حماس بالإفراج عنه ضمن أي اتفاقية تبادل، ترفض إسرائيل ذلك، مما يثير تساؤلات حول من هو مروان البرغوثي ولماذا ترفض إسرائيل إطلاق سراحه.
من هو مروان البرغوثي؟
- وُلد مروان البرغوثي، المعروف بلقب "أبو القسام"، في 6 يونيو 1959 في بلدة كوبر بمحافظة رام الله.
- اعتقل عام 2002 بعد تأسيسه "كتائب شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة "فتح".
- تم الحكم عليه بخمس مؤبدات بتهم تتعلق بضلوعه في الهجمات ضد القوات الإسرائيلية.
- منذ اعتقاله، ترفض إسرائيل الإفراج عنه في أي صفقة.
- متزوج من فدوى البرغوثي، المحامية الناشطة في مجال المنظمات النسائية.
- حصل على الثانوية في مدرسة الأمير حسن في بيرزيت ثم التحق بجامعة بيرزيت حيث حصل على درجة البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية.
- أكمل دراسته العليا ليحصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من الجامعة نفسها.
- : حصل البرغوثي على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من معهد البحوث التابع لجامعة الدول العربية أثناء اعتقاله في سجن "هداريم".
- عمل محاضرًا في جامعة القدس أبو ديس قبل أن يتم اعتقاله في أبريل 2002.
موقف إسرائيل من إطلاق سراح مروان البرغوثي
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه من غير المرجح أن توافق إسرائيل على إطلاق سراح مروان البرغوثي وأحمد السعدات في أي صفقة تبادل أسرى محتملة، ويصر مسؤولو "حماس" على ضرورة أن يكون البرغوثي وسعدات من بين الذين يتم الإفراج عنهم، لكن ذلك لم يتحقق في صفقة تبادل الأسرى التي جرت في نوفمبر 2023، تشير بعض التقارير الصحافية إلى أنه قد يتم الإفراج عن البرغوثي بشرط أن يتم إبعاده إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
فيما تصر إسرائيل على رفض الإفراج عن مروان البرغوثي وتعتبره "إرهابيًا كبيرًا"، فقد صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن البرغوثي يخطط للانتقام من الإسرائيليين، بينما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن المجتمع الإسرائيلي لن يقبل بإطلاق سراحه.
التوجه الفكري لمروان البرغوثي
- انضم مروان البرغوثي إلى حركة فتح في سن الخامسة عشرة، وكان له دور كبير في الأنشطة الطلابية والسياسية في فلسطين.
- تعرض للاعتقال لأول مرة في عام 1976 عندما كان في السابعة عشرة من عمره، بتهمة انتمائه لحركة فتح، حيث قضى عامين في السجون الإسرائيلية.
- في بداية الانتفاضة الفلسطينية الأولى، أصبح البرغوثي أحد القيادات البارزة للحركة، وساهم في تشكيل القيادة الموحدة للانتفاضة.
- سرعان ما أصبح هدفًا لقوات الاحتلال، وتم اعتقاله وأبعاده إلى الأردن في فترة معينة.
- بعد اتفاق أوسلو، عاد البرغوثي إلى الضفة الغربية في أبريل 1994، حيث تولى عدة مناصب قيادية في حركة فتح.
- تم انتخابه أمينًا لسر حركة فتح في الضفة الغربية، وأصبح عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني بعد فوزه عن دائرة رام الله في انتخابات عام 1996.