سمير فرج: القبض على أحمد المنصور خطوة إيجابية يجب أن تتبعها محاكمة وإدانة
قال اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق، إن حبس الإرهابي أحمد المنصور خطوة إيجابية من جانب الإدارة السورية الجديدة تجاه مصر، مؤكدًا أن سوريا لن تسمح باستخدام أراضيها كقاعدة لأي هجوم ضد مصر.
وأوضح فرج أن القاهرة ترى أن هذه الخطوة رغم إيجابيتها، إلا أنها غير كافية لاستعادة العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن عملية القبض يجب أن تتبعها محاكمة عادلة وأحكام إدانة واضحة، مؤكدًا على ضرورة أن يشمل هذا الأمر جميع المتورطين في الأعمال العنفية ضد مصر، وليس المنصور فقط.
فرج: مستقبل العلاقات بين مصر وسوريا يتوقف على موقفها تجاه القضايا الإقليمية
وأوضح اللواء سمير فرج في تصريحات تليفزيونية، أن مصر تتابع عن كثب تطورات الوضع في دمشق، وتؤكد على أهمية تمكين جميع السوريين من المشاركة في العملية السياسية، مع التأكيد على ضرورة حصول المرأة على تمثيل مناسب في إدارة شؤون سوريا.
وأشار إلى أن مستقبل العلاقات بين مصر وسوريا يتوقف على عدة عوامل، أبرزها موقف الإدارة السورية تجاه القضايا الإقليمية الراهنة، ورؤيتها لعلاقاتها مع الكيان الصهيوني، وكذلك علاقاتها مع باقي الدول العربية.
القبض على أحمد المنصور
من جهة أخرى، أكد مصدر مصري مطلع لصحيفة «الشرق الأوسط» أنه تم إصدار أمر ضبط وإحضار من السلطات القضائية المصرية ضد أحمد المنصور، الذي كان قد أطلق تهديدات ضد بلاده من سوريا، وأفادت التقارير باحتجاز المنصور من قبل السلطات الأمنية في دمشق.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر في وزارة الداخلية السورية يوم الأربعاء، أن السلطات السورية ألقت القبض على المنصور بعد بثه تسجيلات تهدد فيها السلطات المصرية، بالإضافة إلى دعوته لاحتجاجات ضدها.