الثلاثاء 21 يناير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

رقيق هامبتون.. ملحمة روائية منسوجة بأجواء تاريخية قديمة للكاتبة إسراء البكري

رواية رقيق هامبتون
رواية رقيق هامبتون ولعنة الخنجر المسموم

صدرت حديثًا رواية جديدة بعنوان "رقيق هامبتون ولعنة الخنجر المسموم" من تأليف الكاتبة الروائية إسراء أحمد البكري، التي تنقل عبر قلمها المبدع إلى أجواء تاريخية مشوقة تعود إلى عام 1688م.

وجاء نص غلاف الرواية على النحو التالي: "حالة من الذهول انتابت الفرسان وهم يرون ذوبان الخنجر المسموم في لحظة، وتحوّل كل شيء في القصر إلى حالته الأولى، واختفاء الجثث من الأرجاء، وصوت عذب يأتي من ساحة الاحتفالات؛ ليجدوا البيانو يعزف بمفرده موسيقى الحرية في ضوء النهار".

مغامرة مثيرة بين الغموض والإثارة

تدور أحداث الرواية حول قصر هامبتون، المعروف في التاريخ البريطاني بكونه موقعًا لأحداث غامضة ومخيفة، أشهرها رؤية أشباح داخله، من أبرزها شبح الملكة كاثرين هوارد، زوجة الملك هنري الثامن، التي تم إعدامها بعد محاكمة مثيرة للجدل.

وتبدأ الرواية بمشهد مؤثر، عندما يجد القس آرنولد رضيعًا ملفوفًا برداء أسود أمام بوابة كنيسة القديس يوحنا في ضاحية ريتشموند، ما يدفعه إلى احتضان الطفل وأخذه معه إلى منزله، ومع تصاعد الأحداث، تنطلق المغامرات التي تقود القارئ إلى فك لغز لعنة الخنجر المسموم.

رواية "رقيق هامبتون ولعنة الخنجر المسموم"

إحياء للتراث البريطاني برؤية أدبية

تسلط الكاتبة الضوء على تاريخ وثقافة بريطانيا، خاصة في ضاحية ريتشموند، المعروفة بطبيعتها الساحرة وكنائسها الأثرية، وتبرز معالمها المعمارية الكلاسيكية الفريدة، إضافة إلى موقعها المميز على ضفاف نهر التايمز.

لمسة سينمائية للأحداث

وصفت الكاتبة روايتها بأنها تجربة سينمائية مكتوبة، حيث يأخذ القارئ في رحلة مليئة بالمغامرات والإثارة كما لو كان يشاهد فيلمًا، وساعد في صياغة الرواية الأدبية والتاريخية ياسر بهيج مدير تحرير جريدة الأهرام، الذي تعاون مع الكاتبة في إعادة صياغة روايتها السابقة تحت عنوان "رميم العمر"، مما أضفى على هذا العمل مزيدًا من المصداقية الأدبية والتاريخية.

الجدير بالذكر أن الكاتبة الروائية إسراء أحمد البكري، من مواليد في القاهرة، وهي عضو في اتحاد كتاب مصر وكتابة لدى دار ببلومانيا للنشر والتوزيع. 

وقامت إسراء البكري بتأليف مجموعة متنوعة من الأعمال الأدبية الفردية على النحو التالي:

  • كتاب المقالات "شارع اسمه الحياة"
  • كتاب الخواطر "بطعم الحب"
  • كتاب المقالات الثقافية "جريان: كل يجري لأجل مسمى".

كما أن لها عدة روايات مثل "جليتر سوارا" و"ماريدة"، بالإضافة إلى مجموعة قصصية قصيرة بعنوان "كتم أنفاس.. ما بين الماضي والحاضر".

كما أن الكاتبة إسراء البكري لديها أعمالًا مشتركة مع كتاب آخرين، من أبرزها "الصفعة" و"روح وزعفران".

الكاتبة إسراء أحمد البكري
تم نسخ الرابط