سبب الاحتفال بعيد الحب وحكاية تاريخ 14 فبراير
سبب الاحتفال بعيد الحب وحكاية تاريخ 14 فبراير، يحتفل الأشخاص في جميع أنحاء العالم في يوم 14 فبراير من كل عام بعيد الحب، الذي يعرف أيضًا بـ "يوم الفالنتاين"، ويعد هذا اليوم مناسبة مميزة للتعبير عن مشاعر الحب والمودة بين الأحباء، حيث يتبادل الناس الهدايا والورود، ورغم الاحتفالات الواسعة، لا يعرف العديد من الناس سبب الاحتفال بعيد الحب وحكاية تاريخ 14 فبراير.
وتستعرض الأيام المصرية كافة التفاصيل في السطور التالية:
سبب الاحتفال بعيد الحب وحكاية تاريخ 14 فبراير
يحتفل الجميع في 14 فبراير بعيد الحب، ويعتبر هذا اليوم موعدًا ثابتًا للاحتفال في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الدول العربية، في هذا اليوم، يلتقي العشاق ليتبادلوا الهدايا، ويعبرون عن حبهم لبعضهم البعض، وتعتبر الورود الحمراء من أبرز الرموز التي ترتبط بهذا اليوم، إذ يعتقد البعض أن اللون الأحمر يرمز إلى الحب والاحترام.
ورغم أن الاحتفال بعيد الحب يرتبط بتبادل الهدايا والعواطف، إلا أن القليل من الناس يعرفون أصل هذا الاحتفال، أو سبب تسميته بـ يوم الفالنتاين؟
عيد الحب ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تقليد قديم يعود إلى مهرجان كان يقيمه الرومان القدامى، والذي كان يسمى "لوبركاليا"، وقد تطور هذا المهرجان ليأخذ طابعًا أكثر رومانسية، وأصبح يرتبط بتبادل مشاعر الحب، ومع مرور الوقت، تبنت الكنيسة الكاثوليكية يوم 14 فبراير للاحتفال بذكرى القديس فالنتين.
قصة القديس فالنتين
يرجع تاريخ الاحتفال بعيد الحب إلى حادثة وقعت في القرن الثالث الميلادي، في تلك الفترة، كان يحكم الإمبراطور الروماني كلوديوس الثاني الذي أصدر مرسومًا يحظر الزواج على الجنود، وذلك بهدف الحفاظ على قوتهم في المعارك ومنعهم من الانشغال بأسرهم، إلا أن هناك رجلًا يدعى فالنتين، وكان قسيسًا في روما، تحدى هذا القرار وبدأ في عقد زيجات سرية للجنود.
لكن عندما اكتشف الإمبراطور كلوديوس الثاني هذا الأمر، أمر بسجن فالنتين، ثم أصدر حكمًا بإعدامه في 14 فبراير 269 ميلادي، وتم اختيار هذا التاريخ لتخليد ذكرى القديس فالنتين، الذي ضحى بحياته من أجل الحب.
عيد الحب في العصر الحديث
بعد مرور عدة قرون على تلك الحادثة، أصبح 14 فبراير يومًا للاحتفال بالحب، وأصبح يوم الفالنتاين هو يوم رسمي للاحتفال بين الأحباء، ويعبر فيه الأشخاص عن مشاعرهم من خلال إرسال بطاقات الحب التي أطلق عليها لاحقًا "بطاقات عيد الحب" أو بتبادل الهدايا مثل الزهور والشيكولاتة.
وكان القديس فالنتين قد أرسل رسالة إلى الفتاة التي كان يحبها أثناء سجنه، وهذه الرسالة أصبحت مصدرًا لفكرة بطاقات عيد الحب، ومنذ ذلك الحين، أصبح إرسال رسالة حب في هذا اليوم هو أحد تقاليد الاحتفال بعيد الحب.
عيد الحب المصري
بالإضافة إلى الاحتفال العالمي بعيد الحب في 14 فبراير، يوجد في مصر تقليد خاص بعيد الحب المصري الذي يُحتفل به في 4 نوفمبر من كل عام، تعود فكرة هذا العيد إلى الصحفي مصطفى أمين، الذي قرر أن يكون هناك يوم مخصص لتصفية القلوب بين الناس، بعد أن شهد حالة من العزلة والفتور بين العديد من الأفراد، وكان يوم 4 نوفمبر بمثابة فرصة للتسامح والمصالحة بين الجميع، والتأكيد على أهمية الحب في حياتنا.