سعر الذهب اليوم .. الأصفر يتراجع 30 جنيهًا في آخر تحديث الآن
سعر الذهب اليوم.. شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية تراجعًا طفيفًا في آخر تحديث له الآن، بالتوازي مع انخفاض الأوقية في البورصات العالمية، وفقًا للبيان الصادر عن منصة "آي صاغة" لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
وتراجع الذهب في الأسواق العالمية على خلفية تزايد التوقعات بأن الفيدرالي الأمريكي قد يتبنى سياسة نقدية أكثر تشددًا، بهدف السيطرة على التضخم في ظل قوة سوق العمل.
سعر الذهب اليوم في الأسواق المحلية
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 30 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، مقارنة بأسعار نهاية تعاملات السبت الماضي، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3770 جنيه، في حين انخفضت الأوقية بنحو 17 دولار لتصل إلى 2672 دولار.
وبالنسبة لأسعار الذهب الأخرى، سجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 4309 جنيهات، بينما بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 3231 جنيه، كما وصل سعر جرام الذهب عيار 14 إلى 2514 جنيه، بينما سجل الجنيه الذهب نحو 30.160 جنيه.
تحركات الذهب في البورصات العالمية
وأوضح إمبابي، أن الذهب أوقف سلسلة من المكاسب استمرت لمدة أربعة أيام، وذلك بعد صدور بيانات الوظائف الأمريكية التي دعمت التوجه المتوقع للفيدرالي الأمريكي في تطبيق سياسة نقدية متشددة، مع الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية دون تخفيض.
وكشف مكتب إحصاءات العمل الأمريكي عن خلق الاقتصاد 256 ألف وظيفة في الشهر الماضي، رغم تعديل بيانات نوفمبر من 227 إلى 212 ألف، بينما توقع الإجماع إضافة 160 ألف وظيفة، كما انخفض معدل البطالة إلى 4.1%، وانخفض متوسط الأجر بالساعة من 4% إلى 3.9%.
العوامل المؤثرة في ارتفاع أسعار الذهب عالميًا
أضاف إمبابي، أن التحولات الأخيرة في أسواق الأسهم، بجانب المخاوف من السياسات الاقتصادية الأمريكية، أدت إلى تزايد الطلب على الذهب، وبلغت الأسعار مستويات قياسية في بداية عام 2025، مشيرًا إلى أن هناك عدة عوامل رئيسية دفعت إلى زيادة أسعار الذهب، بما في ذلك التوترات العالمية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين، مما خلق حالة من عدم الاستقرار في الأسواق المالية وزيّده الطلب على الذهب كملاذ آمن.
كما أشار إلى أن المخاوف من التضخم في الاقتصادات الكبرى ساهمت في جعل الذهب خيارًا جذابًا لحماية القوة الشرائية، لافتًا إلى أن البنوك المركزية زادت من احتياطاتها من الذهب، مما أدى إلى زيادة الطلب عليه، كما أن التوقعات بتباطؤ رفع أسعار الفائدة أو تخفيضها من قبل البنوك المركزية، بما في ذلك بنك الاحتياطي الفيدرالي، قد ساهمت في تعزيز جاذبية الذهب.