هل كارفور مقاطعة .. اعرف الحقيقة
هل كارفور مقاطعة ؟، أصبح موضوع مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وأي علامات تجارية ترتبط بالدول الداعمة لإسرائيل أحد المواضيع الساخنة في العديد من البلدان العربية، ومن بين الشركات التي تم تداولها في هذا السياق هي "كارفور"، التي تثار حولها تساؤلات كبيرة بشأن علاقتها بإسرائيل، لذلك يطرح البعض السؤال: هل كارفور مقاطعة ؟، هل كارفور تدعم الاحتلال الإسرائيلي؟ وهل يجب مقاطعتها أم لا؟
تستعرض الأيام المصرية في السطور التالية كافة التفاصيل:
هل كارفور مقاطعة؟
يعتقد البعض أن كارفور تعتبر جزءًا من مقاطعة الشركات المرتبطة بإسرائيل بسبب أن الشركة الأم "كارفور" فرنسية الأصل، وكون فرنسا تعتبر من الدول الداعمة لإسرائيل في القضية الفلسطينية، مما قد يعزز من موقف المقاطعة، هؤلاء يرون أن الشركة تدعم سياسات إسرائيل وبالتالي تندرج ضمن قائمة الشركات التي يجب مقاطعتها.
ويظهر رأي آخر يؤكد أن كارفور في العالم العربي هي شركة تديرها مجموعة "ماجد الفطيم" الإماراتية التي لها الحق الحصري في تشغيل العلامة التجارية في 15 دولة في منطقة الشرق الأوسط، والمجموعة تتبنى موقفًا داعمًا للقضية الفلسطينية، فقد نشرت بيانات عبر منصات التواصل الاجتماعي تؤكد دعمها لغزة، وتقديم تبرعات بملايين الدولارات للمساعدة في مواجهة الأزمة.
الحقائق حول ملكية كارفور في المنطقة العربية
يوجد جدل حول علاقة "كارفور" بالشركة الفرنسية الأم، فشركة "ماجد الفطيم" ليست مالكة "كارفور" بشكل كامل، بل هي صاحبة حقوق التشغيل للعلامة التجارية في الشرق الأوسط فقط، هذه الشراكة بدأت منذ عام 2013 وتستمر حتى عام 2025 بموجب اتفاقية امتياز، مما يجعلها مرتبطة بشكل غير مباشر بالشركة الأم في فرنسا.
التورط في الجرائم الإسرائيلية
قد تكون كارفور الأم متورطة في دعم سياسات الاحتلال الإسرائيلي، والشركة الأم قد دخلت في شراكات مع شركات إسرائيلية متورطة في الاستيطان والأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالمستوطنات غير الشرعية، هذه الشراكات أثارت انتقادات كبيرة من نشطاء المقاطعة، الذين يرون أن "كارفور" تتحمل مسؤولية أخلاقية في هذا السياق.
هل كارفور مقاطعة أم لا ؟
يظل قرار مقاطعة كارفور مسألة شخصية تعتمد على تقييم كل فرد للمعلومات المتاحة، إذا كنت تؤمن بأن الشركات التي تتعامل مع الاحتلال أو تدعمه يجب مقاطعتها، فإن موقفك قد يكون هو مقاطعة "كارفور"، أما إذا كنت ترى أن "كارفور" في منطقتنا العربية تدعم فلسطين وتساهم في التبرعات الإغاثية، فقد يكون لديك مبرر لمواصلة التعامل معها.
بغض النظر عن الموقف، فإن المقاطعة تظل وسيلة للتعبير عن التضامن مع القضية الفلسطينية، وهي خطوة يمكن للجميع اتخاذها بما يتناسب مع قناعاتهم.