الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

اسباب عدم استجابة الدعاء.. 3 رجال لا يستجاب لهم في شهر رجب

اسباب عدم استجابة
اسباب عدم استجابة الدعاء

3 رجال لا يستجاب لهم الدعاء في شهر رجب، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك ثلاث فئات لا يستجيب الله لدعائهم في شهر رجب أو في غيره من الشهور، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. 

واستشهد جمعة بحديث رسول الله، عن أبي موسى الأشعري مرفوعاً، أنه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: ( ثلاثةٌ يدعونَ اللَّهَ فلا يستجيبُ لَهُم : رجلٌ كانت لَهُ امرأةٌ سيِّئةُ الخُلقِ فلم يطلِّقْها، ورجلٌ أعطَى مالَهُ سفيهًا، وقد عزّ وجل: (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ) [النساء:5]، ورجلٌ كانَ لَهُ علَى رجلٍ دينٌ فلم يُشهِدْ عليهِ).

وأوضح عبر صفحته على فيسبوك أن هذه الفئات تشمل كل من:

  1. رجل كانت له امرأة سيئة الخلق ولم يطلقها: فإجابته بعدم الطلاق رغم معاناته مع سوء الخلق يعتبر إثمًا في حقه.
  2. رجل كان له على آخر مال ولم يشهد عليه: إذا أنكر الدين ولم يتبع ما أمر به الله من الشهادة عند المعاملات المالية، فإن دعاءه لا يستجاب.
  3. رجل أعطى سفيهًا ماله: إذا منح شخصًا سفيهًا مالًا مع علمه بسفهه، فإنه يعد مسؤولًا عن ضياع المال لأنه لم يتبع نصيحة القرآن بعدم إعطاء المال للسفهاء.
اسباب عدم استجابة الدعاء

ويفسر المناوي الحديث في فيض القدير بقوله: "ثلاثة يدعون الله فلا يستجاب لهم: رجل كانت تحته امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها، فإذا دعا عليها لا يستجيب له، لأنه المعذب نفسه بمعاشرتها، وهو في سعة من فراقها، ورجل كان له على رجل مال فلم يشهد عليه"، فأنكره، فإذا دعا لا يستجيب له، لأنه المفرط المقصر بعدم امتثال قوله تعالى: (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ) [البقرة:282].

وتابع: "ورجل أعطى سفيهاً" أي: محجوراً عليه بسفهٍ "ماله" أي شيئاً من ماله، مع علمه بالحجر عليه، فإذا دعا عليه لا يستجاب له، لأنه المضيع لماله فلا عذر له، وقد قال تعالى: (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ) [النساء:5].

وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن فقه هذا الحديث يتضمن تفصيلًا دقيقًا حول كيفية التصرف في حالات الدين والميراث والعلاقات الزوجية، مشددًا على أهمية الشهادة في المعاملات المالية وألا يُعطى المال لمن لا يحسن تدبيره.

تم نسخ الرابط