العالم يراقب جلسة انتخاب رئيس لبنان .. وقائد الجيش يتمتع بدعم غالبية البرلمان
جلسة انتخاب رئيس لبنان.. يراقب الشعب اللبناني والعالم العربي جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان، الذي من المقرر أن يتم عقدها غدًا الخميس الموافق التاسع من يناير، في ظل استمرار الفراغ الرئاسي الذي تجاوز عامين بسبب فشل القوى السياسية في التوافق على مرشح رئاسي.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة التفاصيل خلال السطور التالية:
جلسة انتخاب رئيس لبنان
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قد حدد 9 يناير الجاري موعدًا لجلسة انتخاب الرئيس، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من إعلان وقف النار في لبنان بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي في إطار صفقة سياسية شاملة.
وبعد انتهاء المدة الرئاسية لميشيل عون في أكتوبر 2022، لم يتمكن البرلمان اللبناني من انتخاب رئيس جديد رغم انعقاد 13 جلسة على مدار عامين، آخرها في يونيو 2023، ويعد هذا الفراغ الرئاسي هو السادس في تاريخ لبنان.
ورغم عدم إعلان ترشح رسمي حتى الآن، يبرز عدد من الأسماء كأبرز المرشحين للرئاسة، منهم على النحو التالي:
- قائد الجيش اللبناني جوزيف عون.
- رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
- المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري.
- النائب نعمة إفرام.
- إبراهيم كنعان.
- سليمان فرنجية التابع لحزب الله اللبناني.
وأعلنت كتلة اللقاء الديمقراطي، التي تضم 8 نواب والمدعومة من الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، دعمها لترشيح قائد الجيش للرئاسة، ومع ذلك، لم يحظ هذا الترشيح بقبول حليفي حزب الله وحركة أمل الشيعيين.
قائد الجيش جوزيف عون الأوفر حظًا لرئاسة لبنان
ويتمتع قائد الجيش اللبناني جوزيف عون بدعم نحو نصف أعضاء البرلمان، أي نحو 27 نائبًا، بينما تتوزع بقية الأصوات بين المرشحين الآخرين.
ورغم تأييد بعض نواب المعارضة منهم من حزب القوات، لقائد الجيش جوزيف عون، فإن كتلة التيار الوطني الحر برئاسة جبران باسيل تعارض ذلك بقوة بـ 13 نائبًا، ولا يحصل أي من المرشحين على العدد المطلوب من الأصوات للفوز، وهو 86 صوتًا من أصل 128.
مرشحي منصب رئيس لبنان
كما يعد من بين المرشحين لرئاسة لبنان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، حليف حزب الله اللبناني، الذي تراجعت حظوظه بشكل كبير بعد حرب العدوان الإسرائيلي على لبنان وسقوط النظام السوري الحليف في دمشق، حيث أصبح حزب الله الأقل شعبية في الشارع اللبناني بسبب تعرض البلاد للعدوان الإسرائيلي وفشل الحزب في ردع العدوان وفقدانه لمصدر الإمدادات في سوريا بعد سقوط بشار الأسد.
وبدأت تظهر شكوك حول إمكانية التوصل إلى توافق في البرلمان، حيث يتم عادة انتخاب رئيس لبنان من خلال توافق الكتل البرلمانية على شخصية معينة، وهو ما لم يحدث حتى الآن.