متى يبدا شهر طوبه 2025 ؟ .. اعرف العد التنازلي
متى يبدا شهر طوبه 2025 .. سؤال ارتفعت معدلات البحث عنه خلال الساعات القليلة الماضية، لمعرفة موعد بدء أحد الشهور التي تشهد برد شديد وأجواء تصل إلى حد الصقيع في الكثير من المحافظات.
ويستعرض موقع الأيام المصرية، التفاصيل الكاملة حول موعد ومتى يبدا شهر طوبه 2025 في إطار التغطية الإخبارية المستمرة التي يقدمها الموقع للزائرين.
متى يبدا شهر طوبه
يعتبر شهر طوبة واحدًا من الشهور المهمة في التقويم القبطي، وهو يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتراث الزراعي المصري، حيث كان يمثل موسمًا مهما للزراعة والنماء في مصر القديمة.
موعد شهر طوبة 2025
وبدأ العد التنازلي للأيام المتبقية على شهر طوبة، حيث يبدأ الشهر رسميًا في 9 يناير 2025، ويستمر لمدة 30 يومًا حتى 7 فبراير 2025، ويتميز بهطول الأمطار التي تغذي التربة وتساعد في زراعة المحاصيل الشتوية.
التقويم القبطي 2025
ترجع جذور التقويم القبطي إلى العصر الفرعوني، حيث يعتمد التقويم على الدورة الزراعية والأنشطة الموسمية التي كانت حيوية للقدماء المصريين.
ويبدأ كل عام قبطي في 11 سبتمبر وفقًا للتقويم الميلادي، ويمتد حتى 10 سبتمبر من العام التالي، ويتكون هذا التقويم من 13 شهرًا، تُسمى كل منها بأسماء ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالطقس والمواسم الزراعية، وتتميز كل منها بعدد من الأمثال الشعبية.
متى يبدأ شهر طوبة 2025
ويعتبر شهر طوبة من الأشهر الزراعية الهامة في الزراعة الشتوية، حيث تساهم الأمطار المتساقطة في تغذية الأرض وزيادة خصوبتها، ما يساعد في زراعة محاصيل الشتاء المهمة مثل القمح والشعير. كما يتميز الشهر بقصر النهار وطول الليل، وهي سمة مشتركة بينه وبين شهر كيهك.
متى شهر طوبه 2025 .. ترتيب الشهور القبطية
ويأتي ترتيب شهور التقويم القبطي، كالتالي:
- توت: من 11 سبتمبر إلى 10 أكتوبر.
- بابه: من 11 أكتوبر إلى 10 نوفمبر.
- هاتور: من 11 نوفمبر إلى 9 ديسمبر.
- كيهك: من 10 ديسمبر إلى 8 يناير.
- طوبة: من 9 يناير إلى 7 فبراير.
- أمشير: من 8 فبراير إلى 9 مارس.
- برمهات: من 10 مارس إلى 8 أبريل.
- برمودة: من 9 أبريل إلى 8 مايو.
- بشنس: من 9 مايو إلى 7 يونيو.
- بؤونة: من 8 يونيو إلى 7 يوليو.
- أبيب: من 8 يوليو إلى 6 أغسطس.
- مسرى: من 7 أغسطس إلى 5 سبتمبر.
- النسئ: من 6 سبتمبر إلى 10 سبتمبر.
المثل الشعبي لشهر طوبة
كما أن المثل الشعبي المرتبط بشهر طوبة هو "يخلي الشابة كركوبة"، ويُستخدم هذا المثل للإشارة إلى شدة البرد في هذا الشهر، ويُعتقد أن هذه العبارة مشتقة من إحدى الكلمات المصرية القديمة التي تعبر عن البرودة الشديدة.
