ترامب يعلن نيته السيطرة على قناة بنما وجرينلاند بالقوة العسكرية

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه ينوي استخدام القوة العسكرية للسيطرة على قناة بنما وجرينلاند.

ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة التفاصيل خلال السطور التالية:

ترامب: نحتاج إلى السيطرة على قناة بنما لتحقيق أمن اقتصادنا 

وصرح دونالد ترامب في رده على سؤال حول ما إذا كان يستبعد استخدام الإكراه العسكري أو الاقتصادي لتحقيق هدفه في السيطرة على تلك المناطق، خلال مؤتمر من مقر إقامته في مارالاجو قائلًا: "لا"، مضيفًا أنه لا يستطيع التأكيد أيًا من الأمرين، مؤكدًا أن بلاده بحاجة إليهما من أجل ضمان الأمن الاقتصادي.

وجاءت تصريحات ترامب بعد يوم واحد من تصديق الكونجرس الأمريكي بشكل رسمي على فوزه في انتخابات الرئاسة لعام 2024. 

رئيسة وزراء الدنمارك: جرينلاند ليست للبيع

أكدت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن على تصريحات ترامب، قائلةً، إن جرينلاند ليست للبيع، مشيرةً إلى أن رئيس وزراء جرينلاند موتي إيجيدي، كان واضحًا جدًا في هذا الموضوع، مؤكدةً أن هناك دعمًا قويًا بين سكان جرينلاند لفكرة أن الجزيرة ليست للبيع ولن تكون كذلك في المستقبل.

وأكدت فريدريكسن أن القرار بشأن ملكية الجزيرة لا يعود للولايات المتحدة، بل هو في يد سكان جرينلاند أنفسهم، مشددة على أهمية أن يتم ذلك بما يتماشى مع إرادة الشعب.

وصول نجل ترامب لجزيرة جرينلاند

ووصل نجل ترامب الأكبر دونالد ترامب جونيور، إلى جزيرة جرينلاند اليوم الثلاثاء في زيارة وصفها بأنها "خاصة". 

ضمت زيارة نجل ترامب أيضًا عددًا من الشخصيات مثل الناشط المحافظ تشارلي كيرك ومدير شؤون الموظفين لدى ترامب الأكبر سيرجيو جور.

ما هي جزيرة جرينلاند ؟

تعد جرينلاند، أكبر جزيرة في العالم وعدد سكانها يصل لنحو 60 ألف نسمة، كانت مستعمرة دنماركية حتى حصلت على الحكم الذاتي في عام 1979، ورغم ذلك لا تزال الجزيرة تابعة للدنمارك فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والدفاع.

وتحتوي جزيرة جرينلاند على ثروات معدنية هائلة وأهميتها الاستراتيجية في الأمن والتجارة، لتصبح محط اهتمام القوى العالمية التي تسعى إلى تعزيز وجودها في القطب الشمالي، ولذلك تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية.

وبموجب اتفاقية مع الدنمارك في عام 2009، لا يمكن لجرينلاند إعلان استقلالها إلا بعد إجراء استفتاء ناجح، وهو ما أشار إليه زعيمها إيجيدي في خطابه بمناسبة العام الجديد، حيث ألمح إلى إمكانية عقد الاستفتاء في الوقت نفسه مع الانتخابات البرلمانية المقبلة في الجزيرة في أبريل.