وسام الحرية الرئاسي .. جو بايدن يكرم أبرز الشخصيات العالمية
وسام الحرية الرئاسي، منح الرئيس جو بايدن وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة، لعدد من الشخصيات البارزة التي ساهمت في تشكيل الثقافة والسياسة والرياضة وحقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي، ويرصد لكم موقع الأيام المصرية تفاصيل هذا التكريم في السطور التالية:
أبزر الشخصيات المكرمة
كان من بين الحاصلين على الوسام وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، التي أثرت في السياسة الأميركية والدولية لعقود، والطاهي الشهير خوسيه أندريس، المعروف بعمله الإنساني من خلال منظمة "وورلد سنترال كيتشن"، التي ساهمت في إطعام آلاف المتضررين في مناطق النزاعات، ومن بين هؤلاء الممثل مايكل جيه فوكس، الذي ناضل لدعم أبحاث مرض باركنسون، والناشطة البيئية جين غودال التي كرست حياتها لحماية البيئة والحياة البرية.
نجوم الرياضة والفن في دائرة التكريم
نال لاعب كرة السلة الأسطوري ماجيك جونسون وسام الحرية، تكريماً لإنجازاته الرياضية ومساهماته الإنسانية، خاصة في دعم المصابين بفيروس نقص المناعة، كما حصل الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي لكرة القدم، على الوسام، لكنه لم يتمكن من الحضور بسبب تضارب في المواعيد، وأعرب ميسي في بيان عن امتنانه لهذا التكريم، متطلعاً إلى لقاء الرئيس بايدن في المستقبل القريب.
مساهمات إنسانية وثقافية للمكرمين
شملت قائمة المكرّمين أيضاً مغني فرقة U2 والناشط الحقوقي بونو، الذي عرف بدفاعه عن العدالة الاجتماعية، والمصمم رالف لورين، والممثل دنزل واشنطن، وكرم بايدن أيضًا شخصيات راحلة، مثل الناشطة الحقوقية فاني لو هامر، ووزير الدفاع الأسبق آش كارتر، والسيناتور روبرت كينيدي، إلى جانب رجل الأعمال جورج رومني، الذي تسلّم الوسام عنه ابنه ميت رومني.
تاريخ وسام الحرية الرئاسي
وسام الحرية الرئاسي يمنح للأفراد الذين قدموا إسهامات بارزة في مجالات الأمن القومي، والسلام العالمي، والإنجازات الثقافية، وأنشئ الوسام لأول مرة عام 1945 لتكريم المدنيين بعد الحرب العالمية الثانية، وأعيد إطلاقه بصيغته الحالية عام 1963 من قبل الرئيس جون كينيدي.
تصميم الوسام الرئاسي
يتألف الوسام من شريط أزرق يتوسطه نجمة بيضاء محاطة بـ13 نجمة ذهبية، تمثل رمز الرئاسة الأميركية، ويُحفر اسم الحاصل عليه على الجهة الخلفية.
ووصف الرئيس بايدن المكرّمين بأنهم “أفراد استثنائيون قدموا مساهمات عظيمة لوطنهم والعالم”، وأضاف أن الحاصلين على الوسام هم قادة عظماء، ليس فقط بما أنجزوه، ولكن أيضًا بإنسانيتهم وأخلاقهم العالية.
غياب ميسي في التكريم
على الرغم من غيابه عن الحفل، عبر ميسي عن تقديره العميق لهذا الوسام عبر رسالة وجهها إلى البيت الأبيض، مؤكدًا أنه شرف كبير له أن يكرم بهذا الشكل، معرباً عن أمله في مقابلة بايدن قريبًا.
مثل هذا الحفل احتفاءً بالإنجازات التي تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية، مما يعكس أهمية الدور الذي تلعبه الشخصيات العامة في إلهام المجتمعات ودفع عجلة التقدم.
بهذا التكريم، يؤكد وسام الحرية الرئاسي مرة أخرى على مكانته كرمز للاعتراف بالمساهمات المميزة التي تثري العالم، وتلهم الأجيال القادمة لتقديم المزيد من العطاء والابتكار.