ذعر في إسرائيل بعد ملاحقة جنود جيش الإحتلال في عدد من الدول
ذعر في إسرائيل بعد ملاحقة جنود جيش الإحتلال في عدد من الدول فيما حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوده الاحتياط الذين يتواجدون في رحلات خارج البلاد من أنهم معرضون للاعتقال بسبب اتهامات بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة. كما طالب الجيش الجنود النظاميين في الخدمة العسكرية الدائمة بالإبلاغ عن الدول يعتزمون زيارتها.
ويأتي هذا التحذير في وقت يسود فيه قلق في النيابة العسكرية الإسرائيلية من صعوبة متابعة تحركات جنود الاحتياط لدى سفرهم إلى الخارج.
وقدمت عدة دول دعاوى قضائية ضد جنود إسرائيليين بتهم ارتكاب جرائم حرب، من بينها جنوب إفريقيا، سريلانكا، بلجيكا، فرنسا، والبرازيل.
وشهدت البرازيل هروب جندي إسرائيلي قبل أن يتم إلقاء القبض عليه للتحقيق معه بتهم ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، وذلك بعد بلاغ تقدمت به منظمة حقوقية مقرها بروكسل.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة التفاصيل خلال السطور التالية
هروب جندي إسرائيلي من البرازيل
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن عائلة جندي جيش الاحتلال قائلة إنه ليس قيد الاعتقال في البازيل حالياً، موضحة أنها منتظرة عودته إلى إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام برازيلية، مساء أمس السبت، أن محكمة في البرازيل أمرت بفتح تحقيق مع الجندي الإسرائيلي الذي كان يزور البلاد، على خلفية شبهة تورطه في ارتكاب جرائم حرب خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكرت تقارير برازيلية أنه تم التعرف على الجندي الصهيوني في البرازيل كونه أحد المشاركين في تدمير مبنى سكني في قطاع غزة باستخدام المتفجرات، وذلك خارج نطاق العمليات القتالية في نوفمبر الماضي، وفي إطار عمليات انتقامية والإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزة.
دعاوى قضائية في تشيلي
في تشيلي، رفع مجموعة من المحامين دعوى ضد جندي إسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة. وقدم 620 محاميًا تشيليًا دعوى ضد سار هيرشورين، جندي إسرائيلي من الكتيبة 749، المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب على غزة، وهو متواجد حاليًا في تشيلي.
جهود إسرائيلية لحماية الجنود في الخارج
من جانبها، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن استعدادها لمساعدة جنودها في الاحتياط في حال اعتقالهم في دول أجنبية بشبهة ارتكاب جرائم حرب. وأشارت الصحيفة هآرتس إلى أن إسرائيل بصدد استئجار خدمات محامين محليين في تلك الدول، لمساعدة الجنود.
وقد تم تشكيل هيئة مشتركة من النيابة العسكرية ووزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي والشاباك، بهدف تحليل المخاطر التي قد يتعرض لها الجنود الإسرائيليون في دول مختلفة. كما تم تشكيل منظمات تهدف إلى جمع الأدلة وصور ومقاطع فيديو نشرها جنود الاحتلال على الشبكات الاجتماعية أثناء الحرب على غزة.
تحذيرات من القضاء الإسرائيلي
من جانبهم، حذر مسؤولو جهاز القضاء المدني والعسكري الإسرائيلي من أن عدم تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الحرب على غزة قد يعيق قدرة إسرائيل على حماية جنودها في الخارج. وقد تزايدت المخاوف بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرات اعتقال دولية ضد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، ويوآف غالانت، وزير الأمن السابق، بتهم تتعلق بجرائم حرب خلال الحرب على غزة.