أريانا جراندي تفاجأ نيكول كيدمان بتصرف صادم على السجادة الحمراء|صور
أثارت الفنانة الأمريكية أريانا جراندي موجة من الجدل بين الصحف ومنصات التواصل الاجتماعي بعد أن أظهرت تصرفًا مفاجئًا على السجادة الحمراء، حيث انحنت تقديرًا للنجمة الأسترالية نيكول كيدمان وقبّلت يدها.
ولاقى تصرف أريانا جراندي استحسانًا واسعًا، ومالبث ألا أن تحول إلى حديث الساحة الفنية عالميًا بعد ذلك الموقف.
كما شهد الحفل منح أريانا جراندي جائزة "النجم الصاعد" عن دورها المميز في فيلم "Wicked"، حيث جسدت شخصية "جليندا".
وظهرت أريانا مرتدية فستانًا فضيًا طويلًا ومنفوشًا بلا أكمام أو حمالات، مما أضفى لمسة من الأناقة على إطلالتها. وتكاملت إطلالتها مع مجوهرات من الذهب الأبيض المرصع بالألماس وحذاء مدبب باللون الأبيض، مما جعلها محط أنظار الحضور.
وفي الجانب الآخر، تأثرت النجمة الأسترالية نيكول كيدمان خلال تسلمها جائزة "النجمة الدولية" عن دورها في فيلم "Babygirl"، حيث لم تتمالك دموعها ووجهت إهداء الجائزة لروح والدتها، جانيل آن كيدمان، التي توفيت في نفس يوم حفل توزيع جوائز مهرجان البندقية السينمائي الدولي لعام 2024. تألقت كيدمان في إطلالة ساحرة بتنسيق فني مميز، حيث ارتدت تنورة طويلة ضيقة تتسع من الأسفل باللون البترولي، ونسقت معها قميصًا يشبه حراشف السمك بألوان الأخضر والأزرق والفضي، وتركت شعرها منسدلًا، مما لاقى إعجاب الجميع.
فيلم أريانا جراندي
تدور أحداث "Wicked" حول قصة سحر أوز من وجهة نظر شخصية إلفابا، التي تجسدها الممثلة سينثيا إريفو. الفيلم يروي الحكاية من خلال العلاقة بين إلفابا وغاليندا، التي تؤدي دورها النجمة أريانا غراندي. التقت الفتاتان في جامعة شيز، حيث كانت غاليندا شخصية مليئة بالحماس والطاقة، بينما كانت إلفابا أكثر برودًا وانطوائية، مما جعلها غالبًا ما تكون مستبعدة من الآخرين.
التحق الاثنان معًا في غرفة مشتركة، وبعد مواجهة بعض الصعوبات والصراعات، بدأت علاقة صداقة تتطور بينهما. وتركز القصة على هذه العلاقة التي تؤدي في النهاية إلى تحولات جذرية في شخصياتهما.
ينقسم فيلم "Wicked" إلى جزئين، ويعرض الجزء الأول الذي تم إطلاقه مؤخرًا حياة إلفابا وغاليندا في شبابهما. يعرض هذا الجزء كيف أصبح كل منهما على ما هو عليه الآن، حيث تتحول إلفابا إلى الساحرة الشريرة بينما تصبح غاليندا الساحرة الطيبة. ويبلغ طول الجزء الأول 2 ساعة و41 دقيقة، وهو مدة قريبة من مدة الموسيقى الأصلية التي تصل إلى ثلاث ساعات.
وفيما يتعلق بتقسيم القصة إلى جزئين، أوضح المخرج جون م. تشو أنه أراد الحفاظ على الأبعاد الموسيقية المهمة للفيلم وعدم تقليصها. ويهدف المخرج البالغ من العمر 45 عامًا إلى استكمال القصة بشكل كامل في الجزء الثاني، ليظل يروي رحلة إلفابا وغاليندا بكل تفاصيلها.