نواب إسرائيليون يطالبون بالتطهير العرقي شمال قطاع غزة
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن 8 أعضاء في الكنيست دعوا وزير جيش الاحتلال "يسرائيل كاتس" إلى إصدار أوامر لتدمير كافة مصادر المياه والغذاء والطاقة في شمال قطاع غزة، مما يهدف إلى تطهير المنطقة من السكان، كما طالبوا الجيش الإسرائيلي باستخدام الحصار لتدمير البنية التحتية في القطاع وقتل أي شخص لا يرفع الراية البيضاء.
وفي إطار دور الموقع الخدمي، يحرص موقع الأيام المصرية على رصد التفاصيل الكاملة التي يريد المتابعين والقراء معرفتها بشأن هذا الخبر خلال السطور التالية.
نواب إسرائيليون يطالبون بالتطهير العرقي شمال قطاع غزة
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن هؤلاء النواب قد طالبوا بتطبيق خطة الجنرالات وفرض حكم عسكري للقضاء على حركة حماس.
من جانب آخر، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن حكومة الاحتلال تدرس تقليص المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الجاري، مضيفة أن إسرائيل كانت قد قدمت مساعدات إنسانية استنادًا إلى التزامها تجاه إدارة جو بايدن، ولكن هذا الوضع قد يتغير بعد تنصيب ترامب.
استشهاد 5 فلسطينيين على بلدة جباليا ومدينة دير البلح
وفي سياق آخر، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال الإسرائيلي على بلدة جباليا شمال قطاع غزة، ومدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم السبت، باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين إثر قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين عند دوار الحلبي في جباليا البلد، إضافة إلى استشهاد آخر وإصابة عدة مواطنين آخرين في استهداف طائرة "كواد كابتر" مجموعة من الفلسطينيين في محيط مدرسة حليمة السعدية بجباليا النزلة شمال القطاع.
كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال لمركبة مدنية على شارع صلاح الدين شرق مدينة دير البلح، فيما أصيب عدد من المواطنين في قصف شنته مدفعية الاحتلال على محيط مدرسة بنات الصبرة جنوبي مدينة غزة، بينما أطلقت طائرات الاحتلال المسيرة نيرانها على منطقة شارع أحمد ياسين غرب مدينة غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023؛ مما أسفر عن استشهاد 45 ألفًا و717 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108 آلاف و856 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.