انفجار بركان اثيوبيا.. التفاصيل الكاملة لـ ثوران بركان دوفن
انفجار بركان اثيوبيا، ارتفعت معدلات البحث عبر محرك البحث البحث جوجل من قبل الأشخاص بمعرفة التفاصيل الكاملة عن انفجار بركان اثيوبيا، وفي إطار دور الموقع الخدمي، يحرص موقع الأيام المصرية على رصد التفاصيل الكاملة التي يريد المتابعين والقراء معرفتها بشأن انفجار بركان اثيوبيا خلال السطور التالية.
انفجار بركان اثيوبيا
بدأ بركان دوفن في منطقة عفار الإثيوبية ثورانه أمس، جاء ذلك في وقت تشهد فيه المنطقة نشاطًا زلزاليًا مستمرًا، مما يزيد من خطورة الوضع، وقد اتخذت السلطات الإثيوبية إجراءات عاجلة لحماية السكان، بما في ذلك نقلهم إلى أماكن إيواء مؤقتة لحمايتهم، وأظهر فيديو نشره المعهد الجيولوجي الإثيوبي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يظهر تصاعد الغبار والدخان من البركان.
ووفقًا لتقرير هيئة فانا للإذاعة والتلفزيون، تقع المنطقة المتضررة على بعد حوالي 165 كيلومترًا من العاصمة أديس أبابا، وكانت الزلازل قد بدأت في 21 ديسمبر 2024، حيث بلغت أكثر من 120 زلزالًا تتراوح قوتها بين 4.3 و5.2، مع انبعاث الأبخرة والغازات والغبار، بالإضافة إلى بعض الحبيبات الصخرية، وقبل أيام، وقع نحو 8 زلازل بقوة بين 4.5 و5 درجات على مقياس ريختر، بعمق 10 كم.
انفجار بركان اثيوبيا
وأشار عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، إلى أن الزلازل قد تؤدي إلى انفجارات بركانية في المستقبل القريب، حيث تعمل على تكوين تشققات وفوالق في الأرض، مما يتيح للماجما الساخنة بالبراكين الاندفاع إلى السطح نتيجة الضغط الشديد، وزيادة الأبخرة والغازات في باطن الأرض.
وتتميز منطقة شرق أفريقيا بما فيها الهضبة الإثيوبية بقرب الماجما من سطح الأرض (40 كم)، أكثر من أى مكان فى القارة الأفريقية (100 كم)، مما يساهم في تكوين الجبال البركانية الإثيوبية وارتفاع بحيرة فيكتوريا إلى 1136 م فوق سطح البحر، وجاء ذلك وفقًا ما أوضح الدكتور عباس شراقي في بيان.
انفجار بركان اثيوبيا
يعد بركان دوفن هو بركان طبقي (متعدد النشاط)، يرتفع 1151 مترًا فوق سطح البحر، 450 م أعلى المناطق المجاورة ويتميز بنشاط كبير، حيث سجل تدفقات حمم بركانية صغيرة من خلال التشققات، ومن الممكن أن يزداد النشاط البركاني في المستقبل.
قد يزداد النشاط البركانى إلى مزيد من الحمم البركانية، وقد يمتد أيضًا إلى بعض البراكين المجاورة أهمها بركان فنتالي Fentale إلى الجنوب، والذي سجل آخر نشاط كبير له منذ أكثر من 200 سنة (1820) ويبلغ ارتفاعه 2007 أمتار ويتميز بفوهة بركانية كبيرة بقطر 4 كم وعمق 350 م.
وتحتوي منطقة الأخدود الإثيوبي على حوالي 59 بركانًا، معظمها خامد، باستثناء بركان "إرتا أليه" الذي بدأ نشاطه منذ عام 1967، ويزداد نشاطه من وقت لآخر، وفي عام 2005، شهدت المنطقة انفجارًا بركانيًا كبيرًا أدى إلى وفاة 250 رأسًا من الماشية وأجبر آلاف السكان على الفرار.
