من هو ابن ليلى علوي؟.. حلم الأمومة يتحقق بالتبني

من هو ابن ليلى علوي، بالتزامن مع ذكرى ميلاد تفاحة السينما المصرية، ليلى علوي، حيث تحتفل الفنانة ليلى علوي بعيد ميلادها في 4 يناير من كل عام، وتظل حياة الفنانة ليلى علوي الشخصية محط أنظار متابعيها ومحبيها، وهناك خطوط حمراء وعلامات مؤثرة في حياة الفنانة ليلى علوي، و أهمها رحلتها مع الأمومة، وتحدي واقع عدم إنجابها بالتبني.

وفي هذا الصدد حرص موقع الأيام المصرية، على مشاركة متابعيه تفاصيل لتجيب عن تساؤلات من هو ابن ليلى علوي.

ليلى علوي وحلم الأمومة ورحلة تبني خالد

من هو ابن ليلى علوي، على الرغم من النجاح الكبير الذي حققته الفنانة ليلى علوي في حياتها المهنية والشخصية، لم تكن تخلو حياتها من الآلام النفسية العميقة، حيث كان حلمها الدائم أن تصبح أمًا، وتمارس مشاعر الإنجاب والأمومة وتربية طفل، لكن الأضواء وكاميرات الشهرة كانت تشغلها كثيرًا، مما أخذها بعيدًا عن التفكير في حياتها الشخصية لعقود طويلة.

لم تفكر ليلى في الزواج إلا بعد أن بلغت سن الخامسة والأربعين، لكن حلمها بأن تكون أما لم يتحقق بالطريقة التي كانت تأملها، حيث أنها واجهت صعوبة كبيرة في الإنجاب بسبب تقدمها في السن، ومع مرور الوقت، وجدت ليلى في تبني طفل حلاً لمشاعرها، فاختارت خالد ليكون ابناً لها، وقد كان خالد بمثابة "قطعة منها"، حيث رفضت أن يُلقب بـ "ابنها بالتبني" أمام الرأي العام وأكدت دائمًا أنه ابنها بالروح والقلب.

ليلى علوي لم تكتف بتبني خالد بل أصرت على أن يعيش معها في منزل الزوجية، وهو ما وافق عليه زوجها في البداية، إلا أن تكرار اهتمامها الكبير بابنها كان قد أثار غيرته بعد فترة، تشير بعض التقارير إلى أن الغيرة الشديدة التي شعر بها الزوج بسبب ارتباط ليلى العاطفي بخالد ربما كانت أحد الأسباب التي أدت إلى انفصالهما في النهاية.

ماذا قالت ليلى علوي عن الأمومة

رغم ذلك، أكدت ليلى في تصريحات سابقة أنها كانت دائمًا تحلم بالأمومة، لكنها لم تُقدر أن تنجب من زوجها،  وفي حديث مؤثر، أكدت أنها أخذت قرار رعاية طفلها الوحيد خالد بعد وفاة إحدى قريباتها منذ 18 عامًا، حيث قررت أن تصبح أماً له وتكفل رعايته بكل حب ورعاية.

وأضافت ليلى علوي: "الأمومة ليست مجرد حمل وإنجاب، بل إحساس عميق يعجز عن وصفه الكلام".

وتحدثت عن نعمة الله في أن تكون أمًا لخالد، معتبرة أنه لا يمكن للكلمات أن تعبر عن مشاعرها تجاهه. كما أشارت ليلى إلى أنها لا تقتصر على رعاية خالد فقط، بل أنها تقوم أيضًا برعاية خمسة أطفال آخرين يعيشون في إحدى دور رعاية الأطفال، معتبرة أنهم أبناء لها وتمنحهم الحب والعناية كما تفعل مع ابنها خالد.