حقل غاز ظهر.. إيني تستعد لاستئناف الحفر بتقنيات حديثة لزيادة الإنتاج
حقل غاز ظهر، قال متحدث باسم شركة إيني الإيطالية للطاقة، اليوم الجمعة، إن الشركة تستعد لاستئناف أعمال الحفر في حقل غاز ظهر البحري في مصر، مؤكدًا بذلك التصريحات السابقة لوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية.
وفي إطار دور الموقع الخدمي، يحرص موقع الأيام المصرية على رصد التفاصيل الكاملة التي يريد المتابعين والقراء معرفتها بشأن حقل غاز ظهر خلال السطور التالية.
حقل غاز ظهر.. مصر تستعد لبدء الحفر بتقنيات حديثة لزيادة إنتاج الغاز
وأضاف المتحدث أن سفينة الحفر سايبيم 10000 ستستكمل عملياتها ومن المقرر أن تتجه إلى مصر في الأسابيع المقبلة إلى مصر لبدء الحفر باستخدام تقنيات حديثة تهدف إلى زيادة إنتاج الغاز.
وكانت أعلنت وزارة البترول المصرية أن سفينة حفر ستصل إلى مصر خلال هذا الشهر مع بدء شركة إيني الإيطالية العمل على زيادة الإنتاج من حقل غاز ظهر البحري، فضلاً أن مصر تخطط لكي تصبح مصدرًا رئيسيًا للغاز بعد اكتشاف إيني الحقل في عام 2015، وبلغ متوسط الإنتاج في حقل ظهر 1.9 مليار قدم مكعبة يوميًا في النصف الأول من عام 2024.
حقل غاز ظهر.. تأجيل الإنتاج الجديد من حقل ظهر إلى مايو 2025 بدلاً من يناير
وفي وقت سابق، كانت وزارة البترول قد ردت على ما نشرته وكالة “بلومبرج” بشأن تأجيل شركة “إيني” للإنتاج الجديد من حقل ظهر إلى مايو 2025 بدلاً من يناير، بسبب عدم استقرار الجو في البحر خلال فصل الشتاء.
وأعربت الوزارة عن استيائها من تداول هذه المعلومات المغلوطة، مؤكدة على استمرار العمل مع شركة إيني دون تأخير في الجدول الزمني المقرر، مؤكدة في بيان لها أن سفينة الحفر ستصل إلى مصر في يناير الحالي لبدء الحفر وفقًا للمخططات المعتمدة.
ووفقًا للوزارة، استقدمت إيني حفارًا للعمل في حفر آبار إضافية بحقل ظهر بنهاية ديسمبر 2024، بهدف إعادة خطة الإنتاج إلى مستويات ما قبل توقف الحفر مع إضافة بئرين جديدين لزيادة الإنتاج بمقدار 220 مليون قدم مكعب يوميًا، وتتوقع التقديرات أن يعود إنتاج الحقل إلى مستوياته السابقة قبل منتصف عام 2025.
حقل غاز ظهر أحد أهم مشاريع تطوير حقول الغاز الطبيعي في مصر
يُعد حقل ظهر أحد أهم مشاريع تطوير حقول الغاز الطبيعي في مصر، ويُعتبر أكبر اكتشاف غاز في البحر المتوسط وأحد أكبر الاكتشافات عالميًا يقع الحقل في منطقة “شروق” بالبحر الأبيض المتوسط، على بُعد نحو 200 كيلومتر شمال بورسعيد، وكان قد تم اكتشافه في عام 2015 بواسطة شركة إيني ENI الإيطالية.
وفي هذا الإطار، التقى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، مارتينا أوبيتزي، رئيسة منطقة شمال إفريقيا والمشرق العربي بشركة إيني الإيطالية، والوفد المرافق لها، لمتابعة ومراجعة أنشطة وبرامج عمل شركة إيني في مصر.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، كشف عن المشكلة التي واجهت الحكومة فيما يتعلق بحقل غاز ظهر، والتي تمثلت في التأخر عن سداد مستحقات الشركة الإيطالية، مما تسبب في التوقف عن ضخ المزيد من الاستثمار، مشيرًا إلى أنه في ضوء التزام الدولة بسداد المستحقات الشهرية، كانت هناك زيارة لرئيس الشركة لمصر التقى خلالها بالرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأضاف “مدبولي” في تصريحات صحفية، أنه تم الاتفاق على عودة الحفار المنوط به زيادة إنتاجية الحقل للعمل، ومن المقرر بنهاية العام الجاري عودة الحفار الرئيسي الذي يساهم في استرجاع الإنتاجية الكبيرة لحقل ظُهر.
وأوضح رئيس الوزراء أننا نتوقع قبل منتصف عام 2025، أن يعود حجم إنتاج حقل ظُهر كما كان قبل الأزمة، وهذا سيُفيد مصر بصورة كبيرة للغاية فيما يتعلق بتقليل الفاتورة الاستيرادية وزيادة تصدير الغاز.
وكان رئيس الوزراء قدر في يوليو أن إجمالي الاستثمارات في الحقل وصل إلى 12 مليار دولار حتى الآن، ومن المتوقع أن يصل إلى 15 مليارا خلال الـ 3 سنوات القادمة، وأن العمل بدأ لحفر البئر رقم 20 بالحقل باستثمارات 70 مليون دولار، والذي من المتوقع أن يصل إنتاج ظهر بعده إلى 2.3 مليار قدم مكعبة يوميًا.