هل تم منع السوريين من دخول مصر؟.. الطيران تكشف الحقيقة
هل تم منع السوريين من دخول مصر؟.. قررت سلطة الطيران المدني في مصر، اليوم الجمعة، منع دخول السوريين القادمين من مختلف دول العالم باستثناء حاملي الإقامة المؤقتة لغير السياحة، وجاء نص القرار الذي أصدره الطيار عمرو الشرقاوي، رئيس سلطة الطيران المدني المصري، على توقيع غرامات إدارية على شركات الطيران والوكالات التي تخالف التعليمات.
وأوضح الشرقاوي، أن هذا القرار ليس بمنع شامل لجميع السوريين كما تم تداوله في بعض المواقع، بل هو مشابه لقرارات سابقة بشأن دول تشهد نزاعات، مثل ليبيا واليمن وأوكرانيا.
ويرصد لكم موقع الأيام المصرية كافة التفاصيل في السطور التالية:
هل تم منع السوريين من دخول مصر؟
وأضاف الشرقاوي، أن السوريين القادمين بموجب الإقامة المؤقتة سيتبعون نفس الإجراءات المتبعة للأشقاء الليبيين واليمنيين، موضحًا أن القرار يشمل فقط الذين لا يحملون إقامة مؤقتة.
وكان قرار منع السوريين من دخول مصر، قد أكد على تنبيه شركات الطيران بعدم قبول أي راكب سوري قادم من دول أخرى ما لم يكن يحمل الإقامة المؤقتة لغير السياحة، وسيتم تطبيق الغرامات الإدارية على الشركات المخالفة لهذه التعليمات.
قانون اللجوء لمصر
وفي سياق آخر، وافقت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري على مشروع قانون لتنظيم لجوء الأجانب إلى مصر، ويتضمن القانون الجديد 39 مادة تهدف إلى تنظيم أوضاع اللاجئين وحقوقهم داخل البلاد وفقًا للاتفاقيات الدولية، كما يشمل المشروع إجراءات تقديم طلبات اللجوء، حقوق اللاجئين مثل العمل والتعليم، ويشمل أيضًا تدابير لضمان حماية الأمن القومي.
ويحدد المشروع الأولوية للفئات الأكثر احتياجًا مثل ذوي الإعاقة والمسنين والنساء الحوامل، كما يمنع تسليم اللاجئين إلى دول قد تعرضهم للخطر، كما يفرق القانون بين اللاجئ وطالب اللجوء، حيث يعتبر اللاجئ هو من يخشى التعرض للاضطهاد في وطنه، بينما طالب اللجوء هو من تقدم بطلب للحصول على هذه الصفة ولم يتم البت فيه بعد.
عودة السوريين لبلادهم
غادر أول فوج من السوريين العائدين إلى بلادهم عبر ميناء نويبع البحري يوم الأحد الماضي، تم نقل الفوج الذي يضم 40 شخصًا عبر العبارة "آيلة" في إطار التعاون بين الجانبين المصري والأردني.
وتم تنظيم نقل هؤلاء العائدين عبر أتوبيسات من أماكن إقامتهم في القاهرة إلى ميناء نويبع، حيث جرت إجراءات التفتيش والجوازات، ليتم بعدها نقلهم إلى العبارة التي توجهت بهم إلى ميناء العقبة الأردني، ومن هناك إلى معبر جابر الحدودي بين الأردن وسوريا، ليعودوا إلى وطنهم.
وتأتي هذه العودة في وقت يشهد فيه الوضع السوري تحولات كبيرة، حيث يقدر عدد اللاجئين السوريين في مصر بنحو 9 ملايين لاجئ، وفقًا للإحصائيات الرسمية، ومن جهة أخرى تسجل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نحو 800 ألف لاجئ مسجل لديها في مصر، ويشكل اللاجئون السوريون والسودانيون النسب الأكبر بين الجنسيات التي تندرج ضمن هذه الإحصائيات.